جال على «إقامة شؤون حولي» وافتتح مبناها الجديد

الخالد للضباط: كونوا الوجه المشرق لـ«الداخلية»... أنتم مقياس الأداء

1 يناير 1970 02:04 ص
• تقرير عاجل حول العمالة المنزلية لتخفيف معاناة المواطنين

• اللواء الجراح: نتسلم مباني الأحمدي ومبارك الكبير والجهراء قبل نهاية العام
حض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، قيادات شؤون إقامة حولي على أن يكونوا الوجه المشرق لوزارة الداخلية، باعتبارهم مقياس الأداء، مشدداً على ان الجهاز الأمني بجميع إداراته الأمنية والخدمية قد وجد لخدمة الناس وتسهيل معاملاتهم.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية للوزير الخالد، الى المبني الجديد لشؤون اقامة حولي الجديد غرب مشرف، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء محمود الدوسري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة اللواء مازن الجراح، ومدير عام شؤون الإقامة اللواء طلال معرفي، ومدير هجرة حولي العقيد علي العدواني.

وأضاف الخالد في حديثه لقيادات شؤون اقامة حولي بالقول «الالتزام بالقانون هو الأساس بعملكم، ولذلك عليكم بذلك وفق رؤية تعتمد على الإنجاز والعمل فأنتم مقياس الاداء، والعمل الخدمي بحاجة دائمة للتطوير، ولذا عليكم العمل لتطوير أنفسكم وإداراتكم، ونحن كوزارة لن نبخل عليكم بالدعم اللازم».

وقال إن الوزارة تتابع الأداء الخدمي وتسعى للارتقاء به من خلال إدخال التكنولوجيا المتطورة واختيار العناصر الكفؤة القادرة على العطاء بصورة تنعكس إيجابا على سمعة وأداء وزارة الداخلية وجلب الرضى عن ذلك الأداء لدى المواطن والمقيم.

وقال «كونوا وجه الوزارة المشرق بالعمل الجاد والمخلص وفق القانون وروحه، والتزموا بمسؤلياتكم وواجباتكم، وعودوا لرؤسائكم لطلب المشورة والتوجيه اذا استعصى عليكم امر بالعمل، وكل هذا وفق أصول الضبط والربط والالتزام العسكري».

تنظيم العمالة المنزلية

كما وجه الخالد القيادات بتعليماته حول عدد من الملاحظات، أهمها أن يرفع إليه تقرير عاجل حول تنظيم عمل العمالة المنزلية وتطوير آلية العمل بشأنها، وفق آلية تحدد المعايير والضوابط، التي تخفف معاناة المواطن الكويتي بهذا الشأن، وتضع حلولا لما يعانيه ويحفظ حقوق العمالة في آن واحد، ضمن إطار قانون العمالة المنزلية، والذي من شأنه أن يعالج السلبيات ويخدم المواطن في علاقته مع مكاتب استقدام العمالة.

من جانبه، قال اللواء الجراح «نحتفل اليوم بافتتاح المبني الجديد رسميا، بحضور سيدي معالي وزير الداخلية والذي عودنا دائما على متابعة الأعمال المنجزة بنفسه».

وأعلن اللواء الجراح «عن تسلم ثلاثة مباني جديدة قبل نهاية العام الحالي لشؤون إقامة الأحمدي ومبارك الكبير والجهراء، حتى تكتمل منظومة المباني التابعة لشؤون الإقامة، حتي نستطيع مواكبة الزيادة المضطردة بأعداد المراجعين ومواجهة الزيادة الكبيرة لمعاملات الشركات والمؤسسات لا سيما أن الكويت تشهد نشاطا تجاريا واقتصاديا كبيرا».

وأضاف «إننا بعد عملية الربط المبرمج الأخيرة بين قطاعات المنافذ والإقامة والقطاعات الأمنية الأخرى مثل المرور، حرصنا على إيجاد مكتب تابع لقطاع المرور في كل إدارة هجرة وذلك لتسهيل دفع المخالفات المرورية نظرا لأن النظام الجديد يشترط دفع المخالفات المرورية كشرط لوضع الإقامة للوافدين، مؤكدا ان،القطاع ارتأى فتح مكتب للمرور في كل قطاع للتسهيل على المراجعين الوافدين».

وكشف الجراح أن العطل الذي اصاب مركز نظم المعلومات أخيراً، جعلنا نراعي ألا يتحمل المخالف او المغرم للغرامات، وأعفيناه من مدة الأيام الخمسة التي توقف فيها النظام، للتسهيل على الاشخاص وان يتحمل كل طرف مسؤلياته، مشيراً إلى»تنسيق مستمر مع قطاعات وزارة الداخلية بهدف الارتقاء بالعمل لا سيما الادارات الخدمية»، مؤكدا أن القطاع سيشهد نقلة نوعية مميزة في كافة الإدارات التابعة للقطاع لمواكبة التطور بالاداء للقطاع، مؤكدا انه لن يتهاون مع اي قصور بالعمل وان الضباط والافراد الموجودين بالإدارات موجودون لخدمة المواطنين وبالتالي لن يرضى بأي قصور في أداء العمل».

لا تكدس للمراجعين أو ازدحام



قال الشيخ مازن الجراح للوزير الخالد «اعطينا الصلاحيات للمديرين وسوف نتابعهم ونحاسبهم على العمل والاداء، ولذلك لا عذر بعد اليوم لأي تكدس للمراجعين او ازدحام».

وقال «كذلك طلبنا ان تكون اجتماعاتهم ما بعد نهاية الدوام، حتى لا يؤثر ذلك على آلية العمل، ونحن سنتابع، وان شاء الله راح تسمع كل خير عن العمل بفضل جهود الشباب الضباط والافراد».

خالصين



ما ان دخل الشيخ محمد الخالد إلى الادارة، حتى تجمع حوله عدد من المراجعين، بعضهم للسلام عليه والبعض الاخر لعرض معاملته عليه، للحصول علىى توقيعه.

وقال الخالد لوافدة استوقفته «شنو معاملتك؟» فردت بالقول «ولدي مخالف للاقامة». فسألها الخالد «الداخلية والحكومة والكويت هم السبب بمخالفته؟» فردت عليه بالقول «بالعكس إحنا السبب اللي تأخرنا بوضع الإقامة» فرد عليها «خالصين».

مكالمة مهمة



الشيخ محمد الخالد اثناء الجولة، تلقى مكالمة هاتفية مهمة استدعت الخصوصية، ليقوم بالدخول الى احد المكاتب الجانبية بالادارة لوحده، وإغلاق الباب والحديث لمدة عشر دقائق، لتنتهي المكالمة ويعود لاكمال جولته على بقية الادارات.

«وين المراجعين؟»



جال الخالد على جميع الاقسام، وكان يستمع الى شرح من مديرها العقيد علي العدواني.

وعندما دخل الى احد الاقسام لاحظ قلة اعداد المراجعين. فقال للعدواني «وين المراجعين اخاف نحشتوهم لما دريتوا ان الوزير جاي لكم»، فضحك الحضور. فرد العدواني بالقول «ابدا والله طال عمرك المراجعين شوفة عينك» فقال الوزير «ما ابي أي شي يعطل عملكم نهائيا، حتى لو الوزير».

لازم نجاري سرعة الزمن



أبدى الوزير الخالد ملاحظات أبرزها «سهلوا على الناس وهالله هالله بالنفس الطيبة، ولا تنسون انكم في حولي مقر الشركات والمؤسسات، ولذلك شدوا الحيل واياكم والتعطيل فلازم نجاري سرعة الزمن».

«سيلفي» مع الوزير



أحد الوافدين أوقف وزير الداخلية الذي سأله عن معاملته وهل عنده شكوى او ملاحظة، فرد بالقول «كل حاجة تمام يا باشا». فقال الوزير «الحمدلله هذا اللي نبيه». وعندما هم الوزير بالذهاب قال له الوافد «يا باشا ممكن طلب؟» فقال له «تفضل»، ليبادره «ممكن اتصور مع حضرتك للذكرى؟». فقال «الوزير حاضر وين مصور الداخلية؟»، ليرد عليه الوافد «لا يا باشا عاوز أصور سيلفي».