بعد شكوى من الانفلات الأمني داخل وخارج الحرم الجامعي
«الداخلية» تكثّف دورياتها المرورية والأمنية حول «التطبيقي» لمواجهة «القلة المستهترة»
| كتب مبارك الميع |
1 يناير 1970
12:29 ص
علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان وزارة الداخلية استجابت لطلب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتكثيف الدوريات المرورية والخاصة بالأمن العام حول الجامعة والطرق المؤدية إليها لمواجهة ماأسماه بـ «القلة المستهترة» التي تعبث بأمن الجامعة.
ونقلت المصادر عن أحد المسؤولين في وزارة الداخلية قوله ان رجال الأمن حرروا 45 مخالفة مرورية وحجزوا سبع مركبات فضلاً عن سحب بعض المرفقات المخالفة التي ضبطت بحوزة بعض الطلاب المستهترين.
ولفتت المصادر إلى أن وفداً من كليتي الدراسات التجارية والتكنولوجية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كان التقى وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء عبد الفتاح العلي لاطلاعه على المشكلات الأمنية التي يشهدها الحرم الجامعي سواء في منطقة العارضية أو الشويخ.
وذكرت المصادر ان أعضاء الوفد شكوا للواء العلي من ماأسموه «المستهترين» الذين وجدوا في الحرم الجامعي مرتعاً خصباً لهم ولأفعالهم المخجلة في ظل عدم التواجد الأمني وقلة الدوريات المختصة بالأمن العام.
وثمنت المصادر استقبال اللواء العلي للوفد والاستماع لمطالبه بصدر رحب واعداً بحلها على وجه السرعة،مبيناً ان ردود الفعل كانت سريعة وايجابية من قبل الداخلية. وناشد المصدر الطلبة الالتزام بالقانون خارج الجامعة وداخلها،وان يلتزم المعنيون بالأمن العام بالحفاظ على التواجد الأمني لحماية الجامعة ومرتاديها.