محاكمة إعلامية لبنانية في لاهاي بتهمة محاولة كشف شهود قضية الحريري
1 يناير 1970
05:54 م
بدأت اليوم الخميس محاكمة اعلامية لبنانية والقناة التلفزيونية التي تعمل بها بتهمة تعريض القضية التي يحاكم فيها القتلة المزعومون لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري للخطر عن طريق محاولة كشف النقاب عن الشهود.
وقال مدع في المحكمة المدعومة من الأمم المتحدة في لاهاي إن ما قامت الإعلامية كرمى خياط وقناة الجديد التلفزيونية ببثه في عام 2012 مثل تهديدا يمكن أن يقوض التحقيق في حادث اغتيال الحريري الذي وقع عام 2005.
وأوضح المدعى كينيث سكوت «إذا شعر الشهود بالخوف فلم يحضروا إلى هذه المحكمة فستكون تلك هي نهاية المحكمة».
وتنفي خياط وقناة الجديد ارتكاب أي خطأ وتقول إن الاتهامات محاولة لتكميم وسائل الإعلام.
وقالت خياط متحدثة في المحكمة إن ما بثته كان يهدف إلى كشف تسريبات منشأها المحكمة الخاصة بلبنان وهي كيان دولي أنفق عليه مئات الملايين من الدولارات من الأموال العامة.
وأضافت خياط أن اللبنانيين دفعوا 500 مليون دولار من أجل المحكمة في لاهاي لذلك فمن حقهم التأكد من أن هذه الأموال تنفق بطريقة صحيحة.
وتابعت إن من غير الممكن التعرف على شخصية أحد فيما بثته، كما قال محاميها إنه ليس خطأ وسائل الإعلام إذا كشفت عن أوجه خلل أثرت على ثقة الجمهور في المحاكمة.