دعا المنتقدين إلى سؤال المتخصصين ليجدوا الرد الشافي
حمود الرومي كرّم الفائزين في مسابقة القرآن: مؤسف أن يتجرأ مسلم على كتاب الله
| كتب هاني شاكر |
1 يناير 1970
08:43 م
بينما دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي كل من لديه مسألة إلى التوجه إلى المتخصصين ليجد الرد الشافي لما يجول في خلده، قائلا: «من المؤسف أن يتجرأ مسلم على كتاب الله وينتقد من يهتم به»، أعرب عن سعادته لفوز أبناء الجمعية للعام الثالث على التوالي بالمراكز الأولى في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أن «هناك جهدا كبيرا يبذل من الأمانة العامة للقرآن الكريم في جمعية الإصلاح لخدمة كتاب الله وتشجيع أبنائنا على أن ينالوا منه بحظ وافر.
وبين الرومي خلال حفل التكريم المقام تحت رعايته مساء أول من أمس للفائزين من أبناء الجمعية في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، أن «الجمعية تشارك في المسابقة التي تقام على مستوى الدولة بالإضافة إلى مسابقات تقام بين أبناء الجمعية لحثهم على حفظ القرآن الكريم ولكي يكون من أصحاب المراكز الأولى في أي مسابقة تقام لحفظ كتاب الله سواء في المسابقات التي تقام على مستوى الدولة أو أي مسابقات أخرى».
وردا على سؤال عن الإساءة إلى القرآن الكريم والحديث عنه بألفاظ غير مقبولة، قال «من المؤسف أن يتجرأ مسلم على كتاب الله ونقد من يهتم به، فهذا يثبط من همة الشباب»، مشيرا إلى «من يريد أن ينتقد شيئا عليه أن يتوجه إلى المتخصصين وسؤالهم وسيكون هناك رد شاف له».
من جانبه، قال الأمين العام لأمانة القرآن الكريم وعلومه في الجمعية الدكتور محمد إسماعيل الراشد «هذه مسابقة سنوية تقيمها الأمانة العامة للأوقاف خاصة للمواطنين في جميع المراحل العمرية من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وما بعدها للجنسين، وتبدأ المسابقة بجزء واحد إلى حفظ القرآن كاملا»، شارحا كيفية المشاركة في المسابقة «إذ إن كل جهة خيرية أو وزارة ترشح أسماء للمشاركة في المسابقة ومن ثم تقام عملية التصفيات واختيار الأفضل حفظا في مسجد الدولة».
وأوضح الراشد أن «لجمعية الإصلاح تاريخا مشرقا مع كتاب الله تعالى وحفظه، حيث بدأت تنشئ مراكز تحفيظ الطلاب والطالبات منذ 1967، فكانت جمعية الإصلاح الاجتماعي أول من بادر من مؤسسات جمعيات النفع العام بتجربة تحفيظ القرآن الكريم داخل الكويت».
وتابع: «كما أن الجمعية أول من اهتم بتحفيظ القرآن الكريم للبنات وأنشأت لهن مراكز تحفيظ القرآن الكريم منذ عام (1390هـ - 1970 م)، وهي أول جمعية نفع عام خيرية بدأت حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك منذ الدورة الحادية عشرة عام (1398هـ 1978م)».
جوائز
حصل أبناء الجمعية على المراكز الأولى للفئة العامة-25 جزءا، والمركز الثالث للفئة العامة-20 جزءا، والمركز الثالث لفئة الجامعي-4 أجزاء، والمركز الثالث لفئة الجامعي-3 أجزاء، والمركز الثالث فئة الجامعي-جزء واحد، والمركز الأول فئة الثانوي-3 أجزاء، والمركز الثالث فئة الثانوي-جزء واحد، والمركز الثاني فئة المتوسط-جزءان، والمركز الأول فئة الجامعي -جزءان، والمركز الثاني فئة الثانوي-3 أجزاء، والمركز الثاني فئة الثانوي-جزء واحد، والمركز الأول فئة المتوسط-3 أجزاء، والمركز الأول فئة الابتدائي-جزء واحد.