خلاصة الرسالة التي يجسّدها دوره في «قابل للكسر»
عبدالله بوشهري لـ «الراي»: اللقيط إنسان... وأفضل من كثيرين
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
07:00 ص
«اللقيط ليس إنساناً سيئاً دائماً...بل ربما يكون أفضل من الكثيرين»!
هذه ليست فقط خلاصة رأي الفنان عبدالله بوشهري، بل هي أيضاً الرسالة التي يقدمها مسلسل «قابل للكسر»، الذي يجسد فيه بوشهري أحد أدوار البطولة، ومن المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
الفنان الشاب تحدث إلى «الراي» عن ملامح الشخصية التي يؤديها في العمل قائلاً: «اسمي في المسلسل راكان، وهو لقيط، ويتجه سياق الأحداث إلى إثبات أن اللقطاء ليسوا - كما يظهرونهم عادة في كثير من الأعمال الفنية - إذ يصورونهم أناساً سيئين، ويميلون إلى الانتقام من المجتمع»، ومردفاً: «بالعكس، هذا خطأ كبير، فليس كل البشر متشابهين، وأنا من خلال سياق الأحداث أبين أن اللقيط إنسان مثل سائر البشر، بل ربما يكون أفضل من الكثيرين، بأن يعمل وينجز ويمرح، ويحقق مكانة مرموقة في مجتمعه، وهذا ما سأثبته من خلال شخصيتي في المسلسل».
وأوضح بوشهري أن «قابل للكسر» يسلط الضوء أيضاً على عدد من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي يعايشها كل بيت، ومن جانب آخر هناك خط رومانسي، بما يتضمنه من العشق وصراعاته وتحدياته، إلى جانب حنو الأهل بما يحمله من خوف وتسلط أحياناً، كما يثير العواقب المترتبة على زواج المصلحة، مشيراً إلى أن «المسلسل من تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، ويشارك في تمثيله كل من باسمة حمادة وأحمد السلمان ومرام ومحمود بوشهري وياسة وباقة أخرى من النجوم».
بوشهري تابع: «سعدتُ بإدراج العمل ضمن خريطة الأعمال التي سيعرضها تلفزيون (الراي) التي اعتدتُ أن أظهر على شاشته من خلال أعمال عدة»، مشيداً باتساع دائرة جمهورها، ومعرباً عن أن لها مكانة في قلبه.