رئيس نيجيريا الجديد يتعهد بالسعي لتحرير 200 فتاة خطفتهن «بوكو حرام» قبل عام
1 يناير 1970
10:47 ص
تعهد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري اليوم، ببذل كل ما في وسعه لتحرير أكثر من 200 تلميذة خطفهن متشددو «بوكو حرام» قبل عام لكنه سلم بأن العثور عليهن ليس مؤكداً.
وأثار خطف الفتيات من مدرسة ثانوية في تشيبوك بشمال شرقي نيجيريا في ابريل من العام الماضي، اهتماماً دولياً بالازمة الانسانية الناتجة عن محاولة الجماعة المتطرفة اقامة دولة خلافة في نيجيريا أكبر منتج للنفط في افريقيا والتي ينقسم سكانها بين مسلمين ومسيحيين.
ومن المتوقع ان تشهد العاصمة أبوجا مسيرة اليوم، في ذكرى مرور عام على الخطف الجماعي للفتيات.
وقال بخاري الذي فاز في الانتخابات قبل اسبوعين إن «ادارتي ستبذل كل ما هو وسعها لهزيمة الجماعة المتشددة».
واضاف قائلاً في بيان «لا نعرف هل يمكن انقاذ فتيات تشيبوك... مكان وجودهن يبقى غير معروف بنفس القدر الذي اتمنى ان نعثر عليهن فانني لا يمكنني ان أعد بذلك».
وأضاف الحاكم العسكري السابق الذي قال ان نهجه سيكون مختلفاً عن نهج الرئيس المنتهية ولايته غودلاك غوناثان «حكومتي ستبذل كل ما في سلطلتها لإعادتهن الى أهلهن».