أحد محاميه نقل إشاعة «الإفراج» عنه من «الخدمات الإخبارية» واعتذر ... و«الراي» بثّت الخبر اليقين أولاً

«التمييز» ترفض إخلاء سبيل البراك

1 يناير 1970 09:29 ص
رفضت محكمة التمييز أمس برئاسة المستشار سالم الخضير، طلب إخلاء سبيل أمين عام حركة العمل الشعبي «حشد»، النائب السابق مسلم البراك الذي تقدمت به هيئة دفاعه، وقررت تحديد جلسة الاثنين المقبل للاطلاع على رد النيابة العامة، والتصوير في الطعن المقدم منه على الحكم الصادر بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ على خلفية ندوة «كفى عبثا» التي اقيمت في ساحة الإرادة العام 2012.

واسندت النيابة العامة للبراك تهم العيب بالذات الاميرية، والتطاول على مسند الامارة، والطعن بصلاحيات الأمير في مكان عام.

وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس البراك 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، الا ان محكمة الاستئناف أوقفت الحكم وأخلت سبيله وعادت وقضت بحبسه سنتين مع النفاذ.

وشهد قصر العدل صباح أمس حضورا لافتا من مناصري البراك الذي احضر من السجن المركزي تحت حراسة القوات الخاصة، ومثل امام المحكمة، فيما تسببت تسريبات «مستعجلة» عن صدور قرار من المحكمة بالافراج عنه بفرحة عارمة وصلت أصداؤها الى ساحات وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع،لكنها سرعان ماتبددت عقب صدور القرار بصفة رسمية من المحكمة الذي كان لخدمة «الراي» الاخبارية وحسابها على «تويتر» السبق في بثه أولا وتصحيح الشائعة التي سرت لأكثر من نصف ساعة وتداولت على نطاق واسع صاحبها احتفالات وأجواء فرح وابتهاج.

وعقب اتضاح الموقف النهائي، ودخول «حسابات» التواصل الاجتماعي والمغردون في علم اليقين من القرار، شن المغردون هجوما عنيفا على المسؤولين عن ترويج الاشاعات والاستعجال في نقل أخبار غير دقيقة، فيما كان أحد محامي البراك محل انتقاد بعدما كان مصدرا لترويج خبر الافراج، لاسيما بعدما تحدث البعض عن الذهاب الى دفع الكفالة المالية لقرار الافراج والتي حددت بمبلغ 5 الاف دينار بحسب ماتم تداوله.

وكان احد محامي البراك غرد على حسابه في «تويتر»، قائلا: الف مبروك اخلاء سبيل مسلم البراك«، لكنه عاد لاحقا ليقول موضحا: تم التأكد... لم يصدر القرار... ونقلنا الخبر من الخدمات الاخبارية واعتذر عن نقلي»، لكن التوضيح جاء بعدما عمت الفرحة وتطايرت «العقل» ليتحول المشهد أمام «شباب حشد» قاتما ولسان حالهم يردد «يا فرحة ماتمت».

غياب السعدون عن وقفة «الوفاء لمسلم البراك»



أين أحمد السعدون...؟ كان هو السؤال الأكثر تداولاً في صفوف شباب الحراك الذين تواجدوا في قاعة المحكمة أمس متحدثين عن أسباب هذا الغياب عن هذه الوقفة التضامنية مع مسلم البراك التي دعت اليها حركة العمل الشعبي «حشد» للتواجد في المحكمة مشددين على حضور منتسبيها تحديدا «وفاء لمسلم البراك» بحسب ماجاء في صياغة الدعوة المنشورة على حساب الحركة في «تويتر»

وانطلاقا من «الانتساب» الرسمي للسعدون الى حركة «حشد» كان غيابه عن دعم الامين العام لهذا التجمع السياسي محل جدل وتساؤلات وتكهنات حول مدى امكانية استمرار العلاقة التنظيمية بين أعضاء الحركة والاب الروحي لها وأحد مؤسسيها.

وكان أبرزالنواب السابقين الذين حضروا امس هم محمد الخليفة وعلي الدقباسي وخالد الطاحوس وجمعان الحربش وفلاح الصواغ وسالم النملان وحمد المطر ومبارك الوعلان وفيصل اليحيى ونايف المرداس.