البنك الوطني يبدأ الدورة الرابعة لبرنامج أكاديمية التدريب الصيفي

1 يناير 1970 07:24 م

في ضوء النجاح المتميز الذي حققه برنامج الوطني للتدريب الصيفي للعام الثامن على التوالي، انطلقت أخيراً في المقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني فعاليات الدورة التدريبية الرابعة في إطار برنامج أكاديمية الوطني التدريبي الصيفي لطلبة المرحلة الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاماً.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب في كلمة له أمام الطلبة المشاركين في برنامج أكاديمية الوطني التدريبي لهذا العام إن تأهيل الشباب للعمل قبل التخرج بات يشكل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية الوطني للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، مشيراً إلى أن اهتمام بنك الكويت الوطني، وعبر مسيرته التي تربو على نصف قرن، بدعم المسيرة التربوية والتعليمية في الكويت اتخذ أشكالاً وتجليات مختلفة واكبت على الدوام مراحل التطور والارتقاء التي اجتازها المجتمع الكويتي وصولاً إلى مرحلة الازدهار والرخاء التي نعيشها الآن.   

وأضاف دبدوب أن بنك الكويت الوطني، وانطلاقاً من موقعه كمؤسسة مالية كويتية رائدة على المستويين المحلي والإقليمي وباعتباره جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكويتي وتاريخه الوطني الحافل، يعي على أكمل وجه أهمية الدور الاجتماعي المنوط به ومسؤوليته حيال الأجيال القادمة، ولهذا فقد جعل من مسؤولياته الاجتماعية ركناً أساسياً من أركان ثقافته وممارساته المهنية منذ انطلاقته في منتصف القرن الماضي.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت عصام جاسم الصقر إلى أن تدريب الشباب الكويتي على العمل المصرفي قبل التخرج يهدف في الدرجة الأولى إلى تأهيل وإعداد كوادر وطنية قادرة على النهوض بمهامها المختلفة في مؤسسات الدولة، مضيفاً أن هذه الدورة تهدف إلى تعريف للمشاركين من الطلبة بالعمل المصرفي الحديث، كما أن حلقات التدريب النظري والميداني لهذه الدورة التي تتوزع بواقع 5 ساعات يومياً ولمدة أسبوعين تنتهي في 30 يوليو الماضي تركز على تعريف المشاركين بجملة من المعارف النظرية مثل أساليب عمل الفريق، وطرائق التفكير الإبداعي، وسبل التعبير الذاتي الأمثل، وأساليب التعامل مع العملاء إضافة إلى مفهوم جودة الخدمة.

وأوضح الصقر أن هذه الدورات المعدة خصيصاً لهذه الفئة الشبابية تتيح للمشاركين أيضاً الاطلاع عن كثب على دوام الإدارات والفروع وآليات وأساليب العمل المصرفي من خلال الجولات الميدانية على الإدارات المختلفة للبنك، مؤكداً أمام الطلبة على أهمية هذه الدورات للاستفادة من الإجازة الصيفية في تعلم أساسيات العمل المصرفي من المحاضرات المخصصة لهم إلى جانب المهام الميدانية التي ستوفر لهم اكتساب المزيد من الخبرة العملية، بحيث يمكن تطوير الكوادر البشرية كي تستطيع أن تخدم بلادنا في المستقبل، بالإضافة إلى زرع القدرة لديهم على الإبداع والتفكير والتميز.

وأضاف الصقر أن تنظيم برنامج أكاديمية الوطني للتدريب الصيفي يأتي في إطار التزام بنك الكويت الوطني بمسؤوليته الاجتماعية والوطنية، ولاسيما تجاه فئة الشباب التي تشكل جزءاً مهماً من المجتمع الكويتي وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمستقبل البلاد، علاوة على حرص البنك على تأهيل مخرجات المؤسسات التعليمية التي تشكل النواة الرئيسية للكوادر الوطنية المستقبلية وإتاحة الفرصة أمامهم للتدرب والتعرف عن كثب على واقع العمل المصرفي بغية تشجيعهم على الالتحاق مستقبلاً بالقطاع الخاص عامة والقطاع المصرفي بشكل خاص.

ويأتي تنظيم برنامج الوطني للتدريب الصيفي لعام 2008 تتويجاً للنجاح اللافت الذي حققه هذا البرنامج خلال الأعوام السبعة الماضية بهدف تعميم الفائدة واستيعاب المزيد من الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالدورات التدريبية الأربع التي يتضمنها برنامج الوطني للتدريب الصيفي سنوياً.