وزير الخارجية الأميركي جون كيري طمأن دولنا الخليجية «بكم كلمة» عندما حذر إيران من مغبة محاولاتها الدائمة لتصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط وأن الولايات المتحدة الأميركية، لن تقف مكتوفة الأيدي حال تدهور الأوضاع بالمنطقة لاسيما في اليمن!
بل وزاد على ذلك خلال حواره مع قناة (PBS) عندما أكد «أن واشنطن تعلم يقينا أن طهران تعمل على إمداد المقاتلين الحوثيين بالسلاح جوا كل اسبوع»!
معتبرا إياها من أهم العوامل التي ساعدت الحوثيين على الانقلاب على الشرعية!
يأتي ذلك بعد الاتفاق النووي الأميركي مع إيران الذي قال عنه كيري إنه «سيكشف أن إيران ستقلل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 98 في المئة لمدة 15عاما، وخفض أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها لأكثر من الثلثين لمدة 10 سنوات».
واشنطن اليوم تريد ان توازن بين كبح جماح نووي طهران مقابل حفظ الأمن في منطقة الخليج وهذا لن يتأتى لها إلا إذا لعبت معنا «على الحبلين» تصفق لطهران تارة ثم تطبطب علينا تارة أخرى لتقول لنا نحن معكم لا عليكم في حين أن النسخة الأصلية المخفية من خارطة الطريق الأميركية تقول.. «إلا إذا اقتضت المصالح المشتركة مع إيران تبدل السياسة وتغيير الشراكة والحلفاء»!
****
على الطاير:
- تعودنا باستمرار أن نسمع عن إحباط رجال جماركنا الأشاوس محاولة إدخال شحنة مخدرات للبلاد.. لكن أن نسمع عن ضبط كمية من الأوراق والمستندات الحكومية المتعلقة بالقضايا والجناسي كانت في طريقها للخارج فإن ذلك يدل على وجود نوايا خبيثة وأيادٍ خفية تهدف لزعزعة الأمن الداخلي، وخلط الأوراق. الأمر الذي يتطلب كشف أسماء المتلاعبين وسرعة الحزم معهم وقطع الطريق على كل من يسعى لتعكير الأجواء على «عاصفة الحزم»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع،بإذن الله نلقاكم !
[email protected]Twitter: @Bumbark?