أعلنت مفاجآتها البرامجية... باحتفال حضره النجوم وأحيته نوال الزغبي في «الريجينسي»

«هلال» برامج «الراي» الرمضانية... أطلّ احتفالياً

1 يناير 1970 08:41 ص
يوسف الجلاهمة:

شاشة «الراي» تحرص على إرضاء المشاهدين ... ونراهن على الفنانين الشباب

ريمون صوما:

لا نعلن عن برامجنا الرمضانية فقط ... بل نبشِّر باتساع خريطة «مجموعة الراي الإعلامية»

• باسمة حمادة: متفائلة بوجودي مع «الراي»... ودوري صعب في «قابل للكسر»

• عبدالله بوشهري: أجسِّد شخصية «لقيط» يواجه المجتمع في «قابل للكسر»
هل يحضر رمضان الكريم قبل موعده بشهرين؟

هكذا بدا الأمر مساء الاثنين الماضي...في فندق «الريجينسي»!

الحدث من صُنع تلفزيون «الراي»، كدأبه كل عام، إذ أقام حفلاً كبيراً، دعا إليه حشداً غفيراً من نجوم الدراما والإعلام والإعلان، الذين ازدانت بهم سماء الفندق المرموق!

والمناسبة...استطلاع «الراي» الفضائية لرؤيتها البرامجية الرمضانية، التي حرصت على إعدادها - بعناية وإتقان فائقين - كي تليق بالعرض في الشهر الفضيل الذي لا يزال يفصلنا عنه ما يزيد على الشهرين...ليتحول احتفال «الراي» بإعلان برامجها الرمضانية، إلى ما يكاد يكون استطلاعاً للهلال المبارك قبل أن تهلّ قافلته الكريمة، أو على الأقل استباقاً لإقبال الشهر وتشوقاً لحضوره!

أجواء الاستبشار وعبق الشهر الفضيل كانت ماثلةً بقوة، ليس فقط في مفردات المتحدثين والحضور، بل في أجنحة البهجة التي ظلت ترفرف معانقةً نجوم الحفل في سماء الاحتفال!

المدير العام لتلفزيون «الراي» يوسف الجلاهمة أكد للحضور حرص القناة على بذل قصارى الجهد لإرضاء أكبر شريحة من الجمهور، واعداً بإنتاج مميز، سواء على صعيد الدراما أو البرامج، في حين بشّر المدير العام للتسويق والإعلان في تلفزيون «الراي» ريمون صوما الجميع باتساع خريطة «مجموعة الراي الإعلامية». أما الفنانون الذين أضفوا على الحفل مزيداً من الجمال والرونق، فأعربوا عن سعادتهم بالظهور على شاشة «الراي» والمشاركة في أعمال رفيعة القيمة تليق بمشاهدي القناة الذين قالوا «إنها مثار فخر لكل كويتي وخليجي».

«الراي» الفضائية ظلت طوال الحفل تزاول هوايتها في إطلاق برامجها (مفاجآتها)، بعدما صارت المفاجآت صناعةً حصريةً لها، تاركةً للحضور الاستمتاع بحرية «الدهشة»، ليس فقط من خلال تنويعتها الرمضانية، بل من جمال الحفل الذي كان ختام مفاجآته باقة رائعة من أغنيات النجمة اللبنانية المرموقة نوال الزغبي التي أشعلت المسرح طرباً.

«أشرقت» أضواء الأمسية، عندما استهلّ الإعلامي عبدالله مال الله الحفل قائلاً: «الراي قمرنا»، ليستبشر الحضور جميعاً بعبق الفرح، في حين مضى مال الله يقول: «في زمن تزاحمت فيه الأقمار واشتدت من خلاله المنافسة بين الشاشات، صوتاً وصورةً، كانت (الراي) دليل التألق في كل السنوات حتى وصلت أعلى المراتب وتصدرت كل القنوات. ولأنها مرجعية ودقة في الاختيار، زرعت فحصدت كل الثقات ونالت كل الاهتمامات...أحلى الشاشات (الراي قمرنا)».

وتابع: «دأبت (الراي) في كل عام أن تجمع شمل الأحبة، في خيمة الحب والوفاء، كما اعتاد المدير العام للقناة يوسف الجلاهمة على تقديم الدعم تلو الدعم للجميع من دون استثناء»، مرحباً بالحضور من فنانين وإعلاميين، وفي مقدمهم الشيخ دعيج الخليفة، وفريق عمل مسلسل «قابل للكسر»، ولم ينس أن يعرب عن قبوله العذر ممن اعتذروا لعدم تمكنهم من الحضور، إما لظروفهم الخاصة، وإما لإكراهات التصوير في أعمالهم الفنية.

مال الله أردف: «كل محطة تسعى إلى أن يلمع نجمها في سماء الفضائيات، وعلى الرغم من هذا الازدحام الذي تعيشه فإن هناك حقيقة ثابتة لا تتغير، وهي أن (الراي قمرنا) ليس مجرد شعار ترفعه الشاشة في رمضان، بل هو وصف معبّر عن باقة رمضانية تقدمها الشاشة لتكون هي الأفضل».

ومن جانبها التقطت عريفة الحفل أسرار السعيد طرف الحديث قائلةً: «اعتدنا في كل عام، كلما يقترب شهر رمضان الفضيل أن نلتقي في مثل هذه الأمسية البهيجة للإعلان عن باقة برامجنا الرمضانية من برامج دينية ومنوعة وثقافية، إضافة إلى برامج المسابقات المشوقة، فضلاً عن المسلسلات الخليجية والعربية التي تتميز بها قناة (الراي) لإرضاء أكبر قدر من المشاهدين ومن مختلف الفئات والأعمار».

وحينما انتقلت دفة الحديث إلى المدير العام للتسويق والإعلان في تلفزيون «الراي» ريمون صوما خاطب الحضور بقوله: «لا شك أن هذه الأمسية ستكون جميلة، خصوصاً أنها تأتي للإعلان عن دورة برامج تلفزيون (الراي) لشهر رمضان المبارك، وأود أن أذكر الحضور الكريم بأن اللقاء الليلة لا يقتصر فقط على الإعلان عن سلة برامجنا الرمضانية، بل إن هناك أمراً لا يقل أهمية، وهو اتساع خريطة مجموعة (الراي) الإعلامية، التي انطلقت من خلال جريدة (الراي)، ثم تلألأ إلى جانبها تلفزيون (الراي)، إضافة إلى انضمام جريدة السوق الإعلانية، فضلاً عن إعلانات النقل العام،(سيتي باص) وطيران الجزيرة الذي انضم أخيراً إلى الباقة الإعلانية. كما شهدت مجموعة (الراي) انضمام قناة (العدالة)، وأخيراً وليس آخراً ومن خلال شركة (كساب ميديا)، نحن اليوم نمثل شبكة (سكاي نيوز العربية) في الكويت».

صوما اختتم حديثه موجهاً الشكر والتقدير لكل من حضر الحفل، مكملاً: «الشكر موصول أيضاً لإدارة فندق (الريجينسي) على كرم الضيافة واهتمامها بضيوف (الراي)، والتمس العذر لمن غاب، ولاسيما من كانت لديهم التزامات ضرورية أو مناسبات دينية منعتهم من المشاركة في هذه الاحتفالية السنوية».

ولم يفت صوما توجيه الشكر إلى من ساهم في تنظيم الحفل وإظهاره في أبهى صورة.

لم يكد «شعاع البث» ينتقل إلى المدير العام لتلفزيون «الراي» يوسف الجلاهمة، حتى وجه التحية إلى الحضور بالمناسبة قائلاً: «في كل عام نلتقي للإعلان عن دورة برامجنا الرمضانية، وقد حاولنا قدر الإمكان تلبية كل متطلبات المشاهدين الذين نحرص على إسعادهم وتقديم أفضل ما لدينا لإدخال البهجة في نفوسهم».

الجلاهمة لفت إلى «أن ما يميز باقة برامج قناة (الراي) هذه السنة هو الوجوه الشبابية الجديدة التي نتوسم فيها النجاح والتألق في المسلسلات الرمضانية، إلى جانب بعض الوجوه التي توارت فترة طويلة، لتطل مجدداً عبر شاشة (الراي)».

وفي حين عزا الجلاهمة غياب الفنانة الكبيرة سعاد عبد الله عن الحفل إلى ظروفها الصحية التي منعتها من الحضور، أرجع غياب «شريك النجاح» المنتج عامر صبّاح إلى ارتباطه بمناسبة عائلية سعيدة.

واختتم الجلاهمة كلمته متمنياً «أن تنال الدورة البرامجية التي ستنطلق مع الأنوار الأولى لشهر رمضان المبارك إعجاب المشاهدين»، مردفاً: «إن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع، سواء الجمهور أو الشركات المعلنة، حتى تكون (الراي) كدأبها دائما (قمرنا) الدائم الذي يشع نوره ويزداد توهجه باستمرار».

نجوم في سماء «الراي»

صحيفة «الراي» التقت كوكبةً من النجوم الذين زيّنوا سماء الحفل، وتجاذبت معهم أحاديث قصيرةً عمّا أعدوه لجمهورهم على شاشة «الراي»:

الفنان محمود بو شهري أعرب عن تفاؤله بمسلسل «قابل للكسر»، معتبراً أنه «سيكون الحصان الأسود في شهر رمضان المقبل، لما يحمله من فكر جديد على الدراما الكويتية والخليجية، وكذلك ما يتميز به من تكنيك فني مثير، ومشيراً إلى «أن هناك فريقاً فنياً كبيراً ومؤلفاً ومخرجاً متميزين، والجميع بذلوا جهوداً كبيرة كي يقدموا شيئاً مميزاً ومختلفاً يسعد الجمهور خلال رمضان عبر شاشة (الراي) المتميزة دائماً».

وقال إن مسلسل «قابل للكسر» يتضمّن جانب «الأكشن»، وأيضاً الرومانسية، كما يحمل الكثير من المفاجآت، لدرجة أن الجمهور سيدرك كل 5 حلقات أن القصة تتغير، وهذا أكثر ما يميز العمل، وأنا أقول للجمهور إن هذا العمل يستحق المشاهدة، لأنه يقدم دراما تلفزيونية تواكب المستجدات بشكل راقٍ وبواقعية أيضاً من خلال جانب فني وفكري متميز وبمشاركة كوكبة من النجوم، مشدداً على أنه يبشر الجميع بأن محمود بوشهري وصل بمعنى «الكنغ وصل».

من جانبه رأى الكاتب فهد العليوة أن مسلسل «قابل للكسر» يجسد دراما تلفزيونية متجددة من ناحية الفكر، مردفاً: «الجديد في هذا العمل أنني أقدم قضية إنسانية تناقش أكثر من قضية فرعية من خلال هذا المفهوم»، ومتابعاً: «ان جرعة التراجيديا ستكون زائدة في الأحداث أكثر مما تعوده الجمهور في كتاباتي من خلال الاعتماد على تكنيك جديد في كتابة المشاهد الطويلة».

وأضاف: «في السابق كنت أناقش قضايا رومانسية أكثر، لم تكن لها علاقة بقضايا الأيتام واللقطاء وغيرها من القضايا الإنسانية كما في (قابل للكسر)، وإن كان هذا العمل لا يخلو من الرومانسية، مشيراً إلى «أن الكاتب يحاول من خلال العمل أن يقدم حالة اجتماعية، ويساعد الجميع على أن يرى الكثير من الهموم والمشاكل التي تستحق الاهتمام في المجتمع، ولكن المهم أن يقدمها للجمهور بصورة متميزة».

ونفى العليوة أن يكون متعمداً تقديم الكثير من الشخصيات النسائية في أعماله، وتابع: «أنا أركز دائما على البطولات الجماعية منذ مسلسل (ساهر الليل)، بل إن مساحة الشباب كانت أكثر من البنات، باستثناء مسلسل (الملكة) الذي كانت البطولة فيه للفنانة هدى حسين، بمشاركة نجوم شباب وفي مسلسل (للحب كلمة) كانت البطولة مناصفة»، متمنياً أن يكون مسلسل «قابل للكسر» هذا العام على شاشة «الراي» متميزاً، كما هي الأعمال التي تقدَّم لجمهور هذه الشاشة كل عام.

بدورها قالت لـ «الراي» الفنانة والمذيعة فاطمة العبدالله: «منذ 11 عاماً ونحن نستمتع بكل ما تقدمه شاشة تلفزيون (الراي) خلال رمضان من برامج ومسلسلات»، وزادت: «نحن نشعر مع تلفزيون (الراي) بالأجواء الرمضانية الحقيقية، لأنه ينتقي باقة متميزة من الأعمال والبرامج، بل إن (اللوغو) والفواصل الموسيقية الرمضانية لتلفزيون (الراي) متميزة عن غيرها، وكأنها بالفعل تتحدث وتقول: (الراي قمرنا)»، لافتة إلى أن سعادتها بـ «الراي» تتضاعف هذا العام، بعدما انضمت إليها وأصبحت عضوةً في أسرتها الكبيرة.

العبدالله أكملت: «من خلال متابعتي لزملائي في تجهيزات أعمال رمضان، وجدت الجميع يبذلون كل طاقتهم ويجتهدون كي يقدموا للجمهور أفضل ما لديهم، بل أشاهد عدداً كبيراً من العاملين يبحثون عن النجاح ويعملون ليلاً ونهاراً من أجل أن يقدموا للجمهور أعمالاً تليق بتاريخ ومشوار هذا التلفزيون العريق الذي يعد مفخرة لأهل الكويت والخليج».

أما الفنانة أميرة نجدي فأعربت عن سعادتها بعودتها للظهور على شاشة تلفزيون «الراي» خلال شهر رمضان 2015، مردفةً: «أنا أتفاءل كثيراً بالظهور على هذه الشاشة الجميلة مع كبار نجوم الفن في الكويت والخليج، فقد شاركتُ خلال الفترة الماضية في العديد من الأعمال الدرامية مع الفنانة سعاد عبدالله في (الواجهة)، و(صديقات العمر)، كما شاركت مع الفنانة حياة الفهد في مسلسلي (ريحانة) و(جرح السنين) وغيرهما»، ومكملةً: «سأطل على مشاهدي (الراي) هذا العام من خلال مسلسلين هما (ذاكرة من ورق)، و(أمنا رويحة الينة)».

نجدي أشارت إلى أنها تجسد في المسلسل الأول دوراً جديداً ومثيراً، لفتاة تتزوج رجلاً يكبرها في العمر بسنوات طوال، متابعةً: «هذه أول مرة أجسد شخصية في الدراما بهذه المواصفات، وقد أحببت الفكرة وهو دور جديد في مشواري، كما أجسد في مسلسل (أمنا رويحة الينة) زوجة الفنان حمد أشكناني، وهو دور يحمل الكثير من المفاجآت»، مشيرةً إلى أنها ستشارك هذا الموسم في مسلسل (فال مناير) أيضاً، إذ ستكون الابنة الصغيرة للفنانة الكبيرة حياة الفهد.

من ناحيتها تحدثت الفنانة باسمة حمادة، التي أضفت جواً من المرح خلال حضورها الاحتفالية لـ «الراي» عن مشاركتها في مسلسل «قابل للكسر»، قائلةً: «صعب أن أقول تفاصيل دوري، فأنا أريد المشاهد أن يتابع خطوط شخصيتي في سياق الأحداث، وأنا لست شريرة لكنني قد أكون طماعة، وأحب الدنيا، وتحصل أمور تجبرني على أن أتغير، حتى مع أبنائي أكون شديدة بسبب حبي لهم».

وتابعت: «حتى المخرج منير الزعبي كان ينهمك في الضحك وقت التصوير على طريقة تأديتي للشخصية»، معقبةً للجمهور: «تابعوني وشوفوا شنو راح يصير، وأنا سعيدة جدا ومنشرحة ومتفائلة بوجودي مع (الراي)، وأتمنى أن يعيد الله شهر رمضان المبارك على الجميع بالخير، ونرى الأجواء ونرى هلال شهر رمضان، ونجتمع دائما بالصحبة الطيبة، كي يثمر العمل، وأقول للجميع: ننتظركم قريبا...تابعونا ونتابعكم».

في السياق نفسه عبّر الفنان عبدالله الزيد عن سعادته بهذا الجمع الإعلامي، وقال لـ «الراي» إن «احتفالية شاشة (الراي) لإعلان برامجها شيء مشرف، ويجمعنا بزملائنا»، متابعاً: «هذا العام سوف أطل في مسلسل (قابل للكسر)...من خلال شخصية جميلة كتبها الكاتب فهد العليوة بإتقان، وسوف ترونني في دور مختلف»، ومضيفاً: «سعدت بعرض المسلسل على شاشة (الراي) لاتساع شريحة الجمهور الذي يتابعها».

أما الفنانة ملاك التي تشارك في مسلسل «أمنا رويحة الينة» فقالت: «أنا موجودة الآن لأحضر هذه الاحتفالية الكبيرة، وسط زملائي من رفاق العمل في مسلسلنا (أمنا رويحة الينة) الذي يجمعني من جديد من الفنانة سعاد عبدالله، وعدد من الفنانين، وأنا أحرص على حضور مثل هذه الاحتفاليات ذات الوزن الكبير، كي أتبادل مع زملائي الآراء حول أعمالنا ونتقاسم التهنئة والتمنيات بالنجاح»، مضيفةً: «أعتبر نفسي ابنة تلفزيون (الراي)، لأن غالبية أعمالي عُرضت على شاشته، وأكن لمسؤوليه كل التقدير».

في المضمار نفسه قال الفنان عبدالله بوشهري: «أتواجد هذا العام على شاشة (الراي) من خلال مسلسل (قابل للكسر) في شخصية (راكان) الذي ترتبط به غالبية الأحداث، حيث أقدم دور اللقيط، وهذه الشريحة تسقط غالباً من حسابات المجتمع، ويظهرهم الناس بصورة تبين أنهم سيئون وانتقاميون، وهذا أمر خطأ»، متابعاً: «هناك أحداث درامية متعددة، ونحن اليوم حاضرون كممثلين شباب، ونسعد بما يقدِّم لنا من دعم، ونلتقي هذا الجمع الإعلامي، وأتمنى لعملنا النجاح»، ومكملاً: «تعودت على تلفزيون (الراي)، وأغلب أعمالي معه، وأحضر الحفل لأنه مناسبة جيدة، تجمعني ببقية الزملاء، ونستطلع الأعمال التي ستقدمها القناة، ونتناقش بحب ونتبادل التمنيات الطيبة»، وداعياً الجمهور إلى متابعة الأعمال المتميزة على شاشة «الراي».

أما عريف الحفل المذيع عبدالله مال الله، الذي سيكون على موعد مع الجمهور من خلال برنامجه على شاشة «الراي» خلال شهر رمضان الفضيل، فقال باختصار: «انتظرونا كما عودناكم في (الراي)، وسآتيكم بجديد من خلال برنامجي التراثي، وهو مسابقات ومعلومات و(غطاوي) قديمة تعيد الحنين إلى الماضي».

ومن زاويتها أعربت الفنانة غدير السبتي عن سعادتها بالأمسية الاحتفالية، مكملةً: «بدايتي كانت مع (الراي قمرنا) العام الماضي من خلال مسلسل (ثريا)، وأنا أحمل تقديراً كبيراً لشاشة «الراي»، وأتمنى لها مزيداً من النجاح والتألق والازدهار، وأحرص على متابعتها كالعادة في كل المواسم...وأحضر الاحتفال كي أرى جهود الزملاء»، ومواصلةً: «أثمِّن هذه الأمسية التي تتيح لنا نحن الفنانين أن نتبادل التهاني على أعمالنا مبكرا، ونتناقش ونتبادل الأخبار والآراء عن حب ومودة....وأقول: بالفعل (الراي قمرنا)».

نوال الزغبي...مفاجأة الحفل

كعادتها كل عام، وفي هذه المناسبة بالتحديد، دأبت شاشة «الراي» على أن تبهر حضور الحفل بسلسلة مفاجآتها التي لا تقتصر على خُطتها البرامجية «الرمضانية»، بل تعودت مزاولة هوايتها في صنع المفاجآت باختتام الحفل بمطرب عربي...حيث كان الحضور هذه المرة على موعد من النجمة نوال الزغبي التي تألقت بدورها في سماء الحفل، مقدمةً للجمهور باقةً منتقاةً من مسيرتها الطويلة تنوعت بين الطربي والحداثي، ليجد كل مشاهد ما يستجيب لذوقه، ولتزداد الأمسية ألقاً وحرارةً.

أطلت النجمة نوال الزغبي، التي غابت فترة طويلة عن إحياء الحفلات في الكويت، لتتهادى على المسرح في قمة تألقها، في حين ظهر خلفها أعضاء فرقتها بقيادة المايسترو إيلي العليا الذي اعتاد أن يرافقها في أغلب الحفلات.

نوال «المتوهجة»، جسدت النقيض للأضواء الخافتة التي أحاطت بها على المسرح، بينما جاءت اختياراتها للأغاني لتعكس ذكاء النجوم الكبار، فتارة تغني الطربي الكلاسيكي، حتى إذا هدأت الأجواء، سارعت الفنانة المحنكة بضخ مزيد من الطاقة والحماسة، محركةً الجميع بأغنياتها الإيقاعية، ليستمتع الحضور بسلة متنوعة القطوف من بستان الزغبي الغنائي المتنوع في الألوان والمقامات.

سلة الزغبي احتوت اثنتي عشرة أغنية منتقاة، حاولت من خلالها إرضاء جميع الأذواق، من عاشقي القديم ومحبي الجديد على السواء، فغنت «وينك حبيب» قبل أن تتوقف لترحب بالحضور، معربةً عن حبها للكويت وشعبها المضياف، وهنأت تلفزيون «الراي» بالموسم الجديد، مشيرة إلى البرامج الراقية التي تُعرَض على شاشته على مدار الوقت.

بعدها عادت الزغبي لتستأنف الغناء، بدءاً بـ «ألف ومية»، «عادي»، «الليالي»، «ياما قالوا»، «تعلالي»، «ماندم عليك»، مواصلةً التغريد بأغنيات أخرى دفعت الحضور إلى التخلي عن مقاعدهم، والتفاعل معها وقوفاً، واتضح الانسجام الكبير مع الفرقة الموسيقية عندما دمجت بعض أغانيها بطريقة سلسة حين يكون الإيقاع واحداً، ما سهل عليها مهمة الانتقال من أغنية إلى أخرى، من دون الحاجة إلى توقف الموسيقى.

نوال الزغبي تميزت في غنائها مثلما تفردت في إطلالتها وأجادت في التعاطي مع الحضور بأغانٍ كان لها أثرها في إضفاء مزيد من الجمال على احتفال شاشة «الراي»، ليعود الحضور من الأمسية وهم يفيضون بهجةً من فرط ما بقي في عيونهم من الدهشة!

سلة «الراي» في رمضان

مائدة «الراي» الرمضانية كانت - كما تعودها الجميع - عامرةً بكل ما لذ وطاب من الأعمال الدرامية والبرامج المنوعة والمسابقات التي تناسب جميع الأذواق، وقد تضمن الحفل عرضاً مصوراً للطيف البرامجي الذي وعدت «الراي» بتقديمه إلى مشاهديها في الشهر الفضيل. ستكون هناك 3 مسلسلات، هي «أمنا رويحة الينة»، و«قابل للكسر» و«ذاكرة من ورق». أما برامج المنوعات، فهناك برنامج «سر حليمة» الذي تقدمه الإعلامية حليمة بولند. وبرنامج «الدروازة» الذي يقدمه عبدالله مال الله.

وبالنسبة إلى البرامج الدينية، فهناك برنامج «وياكم 3» من تقديم الشيخ محمد العوضي وإشراف عام للشيخ جاسم حمادي، وهو اجتماعي قيمي أخلاقي بإطار ديني، يتناول الظواهر الاجتماعيّة الإيجابيّة، يعزّزها ويدعو إلى التأسي بها. ولا يغفل الجوانب السلبيّة التي تعاني منها المجتمعات الإسلاميّة، فيعمد إلى التنبيه عنها ومحاولة تقديم النصح والمعالجة المجتمعيّة بأسلوب حضاري راقٍ ينسجم مع أحكام الشريعة الإسلاميّة. تمّ تصوير حلقات البرنامج في سويسرا، الأردن، الكويت والسعودية.

وهو يهدف إلى تأصيل المفاهيم الأخلاقيّة القيميّة في نفوس المشاهدين، ويجيب عن كثير من التساؤلات الفلسفيّة لدى شريحة الشباب الذين يعيشون في دائرة الشك ويبحثون عن إجابات لتساؤلات تطرق رؤوسهم بين الفينة والأخرى. وسوف يتمّ تناول هذه التساؤلات بأسلوب علمي يتناسب مع الواقع الاجتماعي والتقدّم التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وهناك أيضاً برنامج «أحاديث وعبر» من تقديم عبدالعزيز القصار وإخراج أحمد عزب، ويروي في كل حلقة قصّة نبويّة من حوادث متعددة حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، نستخلص منها الأحكام الفقهيّة ونلتمس منها العبرة والعظة.

كما يذكر ما قاله الفقهاء والعلماء في هذه الحوادث والقصص وما استنبطوه من أحكام. حلقات البرنامج تبيّن ضوابط وقواعد فقهية تعين المسلم على فهم دينه وأمور دنياه وتوصله لمطلبه على هدى ونور. كما يقدم الدكتور نايف العجمي برنامجاً دينياً.

وتقدم الأستاذة نسيبة المطوع «الله يسعدك»، وهو عبارة عن خريطة للحياة الناجحة التي يكون هدفها الأسمى وغايتها العظمى رضا الله عزّ وجلّ.

ويحمل البرنامج فكرة «غيّر نفسك تغيّر واقعك للأفضل»، حيث يطرح مفاهيم تطويريّة تعالج السلوك، تنظّم العلاقات الاجتماعيّة وتطوّر الذات.

هدف البرنامج الكشف عن الكثير من الأسرار الكامنة في نفوس البشر التي متى ما عرفناها تغيّرت حياتنا للأفضل.

«أمنا رويحة الينة»



تنام «فاطمة» بين أبنائها الذين اعتادوا النوم حولها في السرير مثل كل ليلة.

وفجأةً، تصحو تبحث عن أطفالها فلا تجدهم. تتفاجأ بالغرفة الجديدة، البيت الفاخر، الخدم والحشم، غير مستنتجة بأن ثلاثين سنة مرّت عليها إلى أن ترى انعكاسها في المرآة فتصاب بالذعر. تذهب الى الطبيب الذي يخبرها بأنها أصيبت بجلطة في الرأس تسببت في مسح ثلاثين سنة من ذاكرتها.

هي الآن لا تتذكّر إلا أطفالها السبعة، ولكنّهم كبروا ولم يعودوا حولها. هم الآن لا يكلّمون أمّهم، وهم على جفاء وقطيعة معها.

هل ستتمّكن من إعادتهم تحت جناحها بعدما تخلّت عنهم طوال هذه السنين؟

كوميديا سوداء تختزل لنا مشاعر إنسانة استيقظت فجأة لتجد عقلها وقلبها وكلّ ذكرياتها في الثمانينات، بينهما واقعها هو في الزمن الحالي. تتفاجأ بالتغيرات الغريبة التي طرأت على المجتمع والظواهر الاجتماعيّة المتناقضة التي استأثرت بالذوق العام. كيف ستتكيّف مع واقعها الحالي؟

المسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج محمد القفاص، وبطولة سعاد عبدالله وبشار الشطي وفاطمة الصفي وهند البلوشي ومحمود بوشهري وحسين المهدي وحمد أشكناني وهبة الدري ولمياء طارق وأسمهان توفيق وملاك.

«قابل للكسر»



اسم المسلسل يصف الإنسان بشكل عام، الإنسان الذي مهما علا شأنه وزادت ثروته وبدا قويا لا يُهزم، فهو قد يُكسر في أيّ لحظة.

فلكلّ إنسان نقطة ضعف، يواجهها أحيانا ويتجاهلها خائفا منها معظم الأحيان.

«قابل للكسر» هو ملحمة عاطفيّة رومانسيّة تستعرض ضعف الإنسان أمام الحبّ وكيف يستطيع الحبّ أن يحوّل الإنسان من شيء قويّ صلب لا ينكسر إلى شيء شديد الهشاشة قابل للكسر بسهولة.

تدور القصّة حول شخصيّتين أساسيتين هما «جنان» و«علي»، هما من بيئتين مختلفتين، «جنان» فتاة ارستقراطيّة أما «علي» فهو ابن بيئة شعبيّة جدا. والشيء الوحيد المشترك بينهما هو أن «جنان» توفّي والدها ووالدتها إثر حادث مروري، و«علي» فقد والده ووالدته معا عندما كان صغيرا.

بعد زواج فاشل والعديد من المشاكل، تصادف «جنان» «علي» وتجد فيه كلّ مواصفات فارس الأحلام. شاب مسؤول، وسيم، ذو شخصيّة قويّة وخفّة دم تجعلها تقع في غرامه وتتمسّك به رافضةً كلّ النصائح والتحذيرات التي تقول إنّ «علي» لا يحبّها ويطمع في ثروتها لا أكثر.

هل سيحبّها يوما؟ «علي» الانسان القوي المتجبّر غير القابل للكسر ما الذي سيغيّره ويقلب حياته رأسا على عقب؟

المسلسل من تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، وبطولة باسمة حمادة ومحمود بوشهري وشيماء علي وأحمد السلمان ويعقوب عبدالله وعبدالله بوشهري وعبدالله الزيد وأسيل عمران وإبراهيم دشتي وميساء مغربي وفوز الشطي.

«ذاكرة من ورق»



بين الطلّاب في أوروبا وعائلاتهم في الكويت...

الغربة هي المكان الذي يظهر فيه كلّ شخص على حقيقته، وتنكشف الحقائق.

فيينا، من قلب تلك المدينة النابضة بالفنون، تصل الطائرة التي على متنها من سنروي حكايتهم.

«فجر»: فتاة كويتيّة ذهبت إلى أوروبا لاستكمال تعليمها الجامعي إلى أن صادفها الحدث الذي غيّر حياتها رأساً على عقب وخلق منها شخصيّة جديدة. شخصيّة غريبة الأطوار هي نتاج لكلّ آلام الإنسان الذي يستيقظ كلّ صباح على واقع جديد فهي تعاني من فقدان ذاكرة يومي، ما يجعلها تسجّل كلّ ملاحظاتها من خلال أوشام على جسدها. كلّ مساء تجلس أمام الكاميرا وتروي حكايتها وذكرياتها لتتذكرها في اليوم التالي.

«شوق»: فتاة هدفها الحصول على شهادة في الطبّ للرجوع إلى بلدها والاستقلال في عملها. وهي من عائلة ملتزمة، والدها متوفى، ولها أخ عصبي الطبع ومتسلّط يؤمن بأنّ المرأة ليست لها مكانة في المجتمع.

«نجد»: فتاة تدرس المحاماة، من عائلة متوسّطة الحال، محجّبة، والدها ووالدتها صمّ وبكم، هدفها الحصول على شهادة للعودة إلى بلدها ومساعدة أهلها.

المسلسل من تأليف عادل الجابري وإخراج علي العلي، وبطولة شجون وفاطمة الصفي وصمود وهنادي الكندري وريم رحمة وعلي كاكولي وفخرية خميس وعبدالله الطراروة ومحمد المسلم.

«سر حليمة»



تطلّ الإعلاميّة حليمة بولند في جوّ أسطوري خيالي في ستايل غجري بدوي وأمامها البلّورة السحريّة.

وتدور فكرة البرنامج حول خبايا وأسرار النجوم والمشاهير، حيث تستعين حليمة بالبلّورة لتكشف حقائق عن ضيوفها في الاستديو، حقائق يتمّ الكشف عنها للمرّة الأولى بقالب من الدعابة، الضحك والكوميديا.

ولإضفاء مزيد من جوّ الفكاهة، سيفاجأ الضيوف في كلّ حلقة بشيء مختلف غير متوقّع يكون قدّ تمّ التحضير له مسبقًا، ويُكشف عنه خلال الحلقة ليكون مفاجأة الضيف.

«الدروازة»



«بالماضي منذكّركم، وعلى ألعابنا وغطاوينا منسألكم، وكاشنا واحد ما في غيره.

ساعة من المسابقات الخفيفة والربح فيها مضمون»...

يطل عبدالله مال الله هذه السنة في زيّ كويتي شعبي من الدروازة...والدروازة هي عبارة عن بيت كويتي قديم سوف يشكّل استديو البرنامج.

تتمحور الأسئلة في برنامج المسابقات «الدروازة» حول الكويت وتاريخها، الأمثال الشعبيّة، الأغاني القديمة والألعاب الكويتيّة التقليديّة والجوائز تكون عبارةً عن مبالغ نقدية كاش.

البرنامج فكرة وإعداد علي شويطر، تقديم عبدالله مال الله، فيما تولت مهمة الإخراج سارة ضاعن.