محمد إبراهيم منح «الكويت» تفوقاً تكتيكياً على العربي في مباراة القمة

المرزوق: ... الدوري لنا

1 يناير 1970 09:49 ص
أعرب رئيس مجلس ادارة نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق عن سعادته بالفوز على العربي 1-صفر ضمن المرحلة 22 من الدوري المحلي لكرة القدم (فيفا ليغ) في المباراة التي كانت أشبه بالنهائي مشيدا بالأداء الرجولي الذي ظهر به لاعبوه.

واضاف المرزوق: «طبق لاعبونا خطة مدربهم بحذافيرها»، ووجه شكره الى الجماهير التي ساندت الفريق وكذلك جماهير العربي التي لعبت دورا كبيرا في زيادة الحماس والاثارة لمسابقة الدوري.

ونوه الى ان الدوري «كويتاوي» وان الجهاز الفني والاداري واللاعبين سيسعون لنيل الدرع من خلال اقتناص نقاط الفوز كافة في المباريات المتبقية.

من جهته، اشاد مدرب الكويت محمد ابراهيم بفريق العربي واصفا إياه بـ «البطل بلاعبيه وجمهوره. فهو متصدر منذ اليوم الاول وما زال»، الا انه في الوقت نفسه أبدى رضاه عما قدمه فريقه في المباراة حيث كان لاعبوه الأفضل واستحقوا الفوز بفضل جهوزيتهم الذهنية والبدنية.

وأضاف ان الكويت كان بإمكانه الفوز بنتيجة تاريخية وبأكثر من ثلاثة أهداف لانه سيطر سيطرة كاملة أعاد من خلالها اللقب من جديد الى حلبة المنافسة فيما كان الفوز سيعطي العربي اللقب من دون شك.

وأشار ابراهيم الى ان على الكويت القيام بالكثير وعدم التفريط في اي نقطة اذا أراد استكمال المشوار نحو حصد اللقب.

هدف المباراة الوحيد في المباراة التي اقيمت على استاد صباح السالم في المنصورية سجله فهد العنزي في الدقيقة السادسة من الشوط الاول ليرفع رصيد الكويت الى 54 نقطة بفارق نقطتين فقط عن العربي الذي استمر في الصدارة، لكن الجولات الاربع المتبقية لن تكون سهلة على «الأخضر» الباحث عن لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 13 عاما.

ونجح «العميد» بقيادة «الجنرال» في التعامل المثالي مع المباراة وكانت له الغلبة الفنية لناحية الاستحواذ على وسط الملعب، في حين ظهر العربي بعيدا عن مستواه المعهود.

‏?الشوط الاول جاء حماسيا وطغى عليه الحذر من الجانبين حتى بعد الهدف الاول الذي سجله العنزي.

حافظ الكويت على تركيزه في الشوط الاول ولم يبالغ في الدفاع كثيرا، وبادل العربي المتسرع في إنهاء الهجمات اللعب الهجومي مستغلا سرعة البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو ومهارة فهد العنزي.

في المقابل لم تثمر انطلاقات الاردني احمد هايل الى جوار السوري فراس الخطيب فرصا حقيقية لـ «الأخضر» في ظل انقطاع الدعم من الوسط.

واعتمد الكويت في المباراة على التوازن الدفاعي والهجومي وعناصر الخبرة لتحمل الضغط الجماهيري الكبير، وقاد دفاع «الأبيض» حسين حاكم الى جوار فهد حمود وسامي الصانع، وفي الوسط تألق عبدالله البريكي والتونسي شادي الهمامي وفهد العنزي والواعد يوسف الخبيزي، وفي الهجوم روجيرو والعماني عبدالسلام المقبالي.

واستطاع الكويت في هذا الشوط ومن خلال هذه التوليفة ان تكون له الغلبة ولا سيما في منتصف الملعب وهو ما صنع الفارق.

في الجهة المقابلة، لم تشهد تشكيلة المدرب الصربي بوريس بونياك اي جديد اذ جرى الاعتماد على رباعي الدفاع وفي مقدمه العائد من الإصابة أحمد ابراهيم الى جوار السوري احمد الصالح واحمد عبدالغفور وفهد الفرحان، وفي الوسط طلال نايف ومحمد جراغ وعبدالعزيز السليمي وعلي مقصيد، وفي الهجوم الخطيب وهايل. وللمرة الاولى منذ بداية الموسم، لم تشهد هجمات «الأخضر» الخطورة المطلوبة للوصول الى مرمى الكويت والحارس مصعب الكندري لينتهي الشوط بتقدم «الأبيض» بهدف.

وفي الشوط الثاني، استمر تفوق «العميد» فيما ظل «الزعيم» غير قادر على حل الشيفرة والوصول الى مرمى الكندري، ودنت الافضلية للكويت ولولا رعونة روجيرو في استغلال الفرص التي لاحت له لعزز «الأبيض» تقدمه. ولجأ بونياك الى حلول بديلة تمثلت الدفع بالسوري محمود المواس على حساب هايل وهو ما لم يؤت بثماره، كما استعان بحسين الموسوي على حساب السليمي في إشارة واضحة لرغبته في الانطلاق نحو الهجوم والتخلي عن الحذر، بيد ان تلك الخطوة ادت الى فتح الملعب امام انطلاقات العنزي وروجيرو لكن النتيجة ظلت على حالها.

ولجأ مدرب الكويت الى خبرة جراح العتيقي على حساب عبدالله البريكي للحفاظ على هدف التقدم وتبعه تبديل آخر تمثل في الدفع بعبدالهادي خميس على حساب المقبالي.

التجديد للعنزي والبريكي



جدد نادي الكويت عقد لاعب فريقه الاول لكرة القدم فهد العنزي لمدة خمس سنوات.

وتألق العنزي منذ وصوله الى صفوف «العميد» قادما من كاظمة وكانت له تجربة ايضا مع اتحاد جدة السعودي لم تدم طويلا. وسجل «فهد» الهدف الوحيد الذي تغلب به الكويت على العربي وجدد من خلاله امل فريقه في التتويج بلقب بطل الدوري المحلي (فيفا ليغ).

من جانبه، اعلن محمد الهاجري مشرف الفريق عن تجديد عقد اللاعب المتألق عبدالله البريكي الذي كان لنجوميته بصمة في السنوات الاخيرة مع «العميد».

1000 دينار من الغانم



قدّمت إدارة نادي الكويت والرئيس الفخري للنادي مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة، مكافأة مالية للاعبين إثر الفوز العزيز على العربي في «فيفا ليغ» تمثلت في ألف دينار لكل لاعب، وذلك عقب المباراة مباشرة.

عاشور: ما زلنا في الصدارة



قال نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور إن فريقه لا يزال متصدرا للدوري المحلي وبفارق نقطتين عن الكويت رغم خسارته امام الاخير، وشدد على ان «الأخضر» لا يزال الأقرب لحصد اللقب.

وأضاف عاشور: «يتوجب على العربي الفوز في المباريات المتبقية كافة من أجل تحقيق الهدف المتمثل بالتتويج، وعدم انتظار نتائج الآخرين».

عقوبة الجمهور



من المقرر ان تفرض لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي لكرة القدم عقوبة على جمهور العربي نظير رميه عبوات المياه على لاعبي الكويت خلال الدقائق الاخيرة من عمر المباراة، وهي من المخالفات التي يحاسب عليها النادي المستضيف.

الخطيب: «صعبة»



أكد السوري فراس الخطيب نجم فريق العربي صعوبة المباريات المقبلة سواء لـ«الأخضر» او لنادي الكويت، واضاف: «رغم ذلك فإن الدوري سيكون للعربي ولن نفرط به تقديرا للجماهير الوفية التي آزرتنا طوال الفترة الماضية».

ونوه الخطيب الى ان المباريات الأربع المتبقية في المسابقة ستكون جميعها امام فرق قوية ولا يجب ان يكون هناك تلاعب في النتائج، فتاريخ الاندية وتاريخ اللاعبين خال من مثل هذه الامور ولم يسبق ان حصلت في الكويت.

أين اللائحة؟



لا يعرف الشارع الرياضي الكويتي حتى الساعة ما هي الفرق التي ستخوض غمار بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم المقبل، ولم يعمد الاتحاد على الكشف عن اللوائح إن وجدت.

معلوم ان فريقين من الكويت يشاركان موسمياً في البطولة القارية. فهل يكونان بطل الدوري ووصيفه ام بطل الدوري وبطل كأس الأمير؟

يذكر ان لقب الدوري شبه محصور بين العربي والكويت فيما ينحصر الصراع على كأس الامير بين السالمية والقادسية بطل النسخة الاخيرة من كأس الاتحاد الاسيوي.

إصابة القلاف



خضع حارس مرمى النادي العربي حميد القلاف ظهر امس لأشعة مقطعية على ركبته بناء على قرار الجهاز الطبي الذي فضل الكشف على الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة امام الكويت وقرر منحه راحة من التدريبات خلال الفترة المقبلة.

وكان القلاف تحامل على نفسه كثيرا عقب الإصابة واستكمل المباراة رغم الآلام التي عانى منها.

الرشيدي مع النصر



أكد لاعب النادي العربي السابق أحمد الرشيدي والذي اعتزل على هامش مباراة «الأخضر» والكويت أنه مستمر في الملاعب خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي ضمن صفوف النصر.

وقال انه ملتزم بعقده مع النادي العنابي على ان يتم في نهاية الموسم اتخاذ القرار النهائي بالاستمرار في الملاعب او الاتجاه الى مجال اخر.

وتقدم الرشيدي بالشكر الى جميع من ساهم في مهرجان اعتزاله، وقال انه سعيد بالالتفاف الكبير من الجميع والمشاركة الفاعلة في يوم الوداع.

المطوع: متأسفون!



تأسف عبدالعزيز المطوع مدير فريق العربي للجمهور عن الخسارة التي تعرض لها «الأخضر» امام «الكويت». وأضاف: «(الاردني) احمد هايل بخير. المباراة المقبلة امام الصليبخات ستكون المحك الحقيقي لعودتنا الى الانتصارات. لم نكن جيدين امام «الكويت» وقد استحقوا فوزهم». وختم: «سنجتمع باللاعبين ونعمل على اخراجهم من حالة الاحباط التي خلفتها الخسارة لا سيما وان اللقب ما زال بين ايدينا».