للعام 2015 من «غلوبال فاينانس»
«بوبيان» أفضل بنك إسلامي في الكويت
1 يناير 1970
04:34 ص
أكد بنك بوبيان تفوقه في قطاع البنوك الإسلامية في الكويت، بحصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2015 من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية، بسبب الإنجازات التي تمكن من تحقيقها خلال السنوات الخمس الأخيرة، والبصمة الواضحة له في سوق الخدمات المصرفية الإسلامية. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد، إن الحصول على هذه الجائزة هو ثمرة عمل متواصل وجهد كبير بذله فريق عمل «بوبيان» خلال السنوات الخمس الأخيرة للحصول على رضا العملاء، وتحقيق نمو واضح في الحصص السوقية الخاصة به، ومن ثم تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف أن الجائزة تمثّل أهمية خاصة للبنك كونها جاءت من واحدة من أهم ثلاث مؤسسات مانحة للجوائز المصرفية في العالم والمشهود لها بالحيادية والمصداقية العالية، وهو ما يؤكد متابعة مؤسسات التقييم العالمية والإقليمية للبنك وتطوراته.
وأوضح الماجد أن الوصول إلى القمة ربما كان صعباً، إلا ان الاصعب هو الحفاظ على هذه القمة وهو ما يتطلب بذل الكثير من الجهد المضاعف من قبل ادارة البنك والعاملين فيه، للمحافظة على نفس المستوى من النتائج التى تحققت في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أنه على الرغم مما تحقق خلال السنوات الأخيرة فإن البنك يعتبر أنه مازال في بداية المشوار لأنه يؤمن أنه وطوال الفترة الماضية كان في مرحلة إعادة البناء، ووضع الأسس التى تخلق له شخصية مميزة في سوق عالي التنافسية وأنه حان الآن الانطلاق نحو آفاق أكبر.
وأكد الماجد أن «غايتنا لاتقف عند حدود السوق المحلي الذي أثبتنا أننا على قدر المنافسة فيه بدليل أرقام حصصنا السوقية المتنامية بوتيرة عالية، لأننا وضعنا في الاعتبار ان نكون ضمن أكبر خمس بنوك إسلامية في العالم من خلال تحقيق التميز في كل ما نقوم به، والانفراد بالخدمات والمنتجات التي تجعلنا الأقرب للعملاء تلبية لمختلف احتياجاتهم».
أسباب منح «بوبيان»الجائزة
وكانت مؤسسة غلوبل فاينانس في تقرير لها أعلنت فيه أسماء البنوك الفائزة على مستوى العالم، وأشارت الى أسباب فوز البنك بهذه الجائزة الرفيعة تكمن في نجاحه في تنفيذ استراتيجيته الخمسية 2010 – 2014 وتحقيق غالبية اهدافها بنجاح كبير، إلى جانب رفع حصصه السوقية وجذبه للكثير من العملاء بفضل عروضه وخدماته ومنتجاته المميزة. وكان لدخول بنك الكويت الوطني في ملكية بوبيان في عام 2009، أثر واضح في النتائج التي تحققت إذ تصل نسبة ملكيته إلى نحو 59 في المئة، الأمر الذي أعطى«بوبيان»الكثير من القيم المضافة التي تمكن من خلالها من تحقيق أهدافه. ولفتت المجلة إلى أن«بوبيان»يمتلك سجلاً جيداً في تمويل القطاع الخاص المساهم في بناء الاقتصاد المحلي، إذ دخل خلال السنوات الأخيرة في العديد من عمليات التمويل لمشروعات وشركات كبرى سواء بصفته المرتب الرئيسي المفوض للقرض، أو أحد مرتبيه الرئيسيين المفوضين.
وأضافت أن البنك استمر في لعب دور مهم في سوق الصكوك، خلال عمليات إصدار الصكوك الإقليمية للمستثمرين العالميين عن طريق المشاركة في هذه العمليات، واكتساب الخبرات فيها من أجل بناء محفظة الصكوك الخاصة به، وفي نفس الوقت إبراز اسم البنك بشكل أكبر وتعزيز سمعته كلاعب نشط ومستثمر موثوق به بما يمتلك من إلمام وفهم لمشاكل السوق والآلية الهيكلية للصكوك.
وكان«بوبيان»قد أنهى العام الماضي بنمو واضح في ارباحه التى ارتفعت إلى 28 مليون دينار بزيادة 111 في المئة عن عام 2013، إلى جانب توزيعه أرباح نقدية وأسهم منحة في وقت ارتفع فيه إجمالي الاصول إلى 2.7 مليار دينار، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 78 مليون دينار، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.1 مليارديناركويتي.
وارتفعت الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة من 2.3 في المئة عام 2009 إلى 5.8 في المئة في نهاية العام الماضي، بينما ارتفعت حصة«بوبيان»من تمويل الأفراد تحديدا من 1.2 في المئة إلى أكثر من 8.3 في المئة، بينما يحتفظ أكثر من 12 في المئة من المواطنين الكويتيين البالغين بحسابات لدى البنك.
بنك شاب مواكب للتطورات
وشدد الماجد على سعي البنك لتأكيد صورته كبنك شاب حديث مواكب للتطورات العالمية والإقليمية من خلال إدارته الشابة، متابعاً أنه مقارنة بالبنوك الأخرى والكثير من الشركات، فإن متوسط أعمار موظفي البنك صغيرة والكثير منهم وصل إلى مراكز قيادية، إيماناً من ادارة البنك بإعطاء الشباب دور قيادي مميز لاسيما مع تسخير كافة الإمكانيات التدريبية والأكاديمية التي تمنحهم فرصاً مميزة، لاكتساب خبرات مهنية وعملية تجعل خبراتهم كبيرة مقارنة بأعمارهم. وقال«كان «بوبيان» قد حرص خلال السنوات الأخيرة على ان يكون له دائماً السبق في طرح الخدمات والمنتجات الفريدة والجديدة على السوق الكويتي انطلاقا من شعاره «نعمل باتقان»، إذ ارتبطت عبارة للمرة الأولى في الكويت ببنك بوبيان بسبب حجم الخدمات والمنتجات التي كان له الريادة في طرحها».
واضاف الماجد«يستلزم منا العمل باتقان أن نكون دائماً سباقين، وأن نكون دائماً عند مستوى طموحات عملائنا، ولذلك كان «بوبيان» الأول خلال الأعوام الثلاث الأخيرة في الكثير من الخدمات والمنتجات التي طرحها في السوق الكويتي، وفي بعض الأحيان الأول على مستوى الخليج أو الشرق الأوسط، وبعضها كان مفاجأة للمنافسين والعملاء على حد سواء».