عباس ناقش وأمير قطر التطورات الفلسطينية... والتقى مشعل
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بعد طعنه جندييْن في الضفة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
07:54 م
قُتل فلسطيني، أمس، برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية بعدما طعن جنديين اسرائيليين اثنين بسكين.
واكدت الناطقة باسم الجيش «وقع حادث طعن قرب مفرق شيلو. طعن شخصان وتم نقلهما الى المستشفى واستهدفت قوات الجيش الارهابي وهو محمد جاسر عبد الله كراكرة (27 عاما) من قرية سنجل شمال رام الله وقتلته».
وذكرت مصادر عسكرية ان «المصابين هما من جنود الجيش الاسرائيلي»، مشيرة الى ان «احدهما في حالة خطرة بعد طعنه في الرقبة بينما اصيب الثاني بجروح بين الخفيفة والمتوسطة الخطورة».
ووقع الحادث قرب الشارع رقم 60 وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين نابلس ورام الله.
واكدت مصادر امنية فلسطينية انها ارسلت سيارة اسعاف لنقل جثة الشاب الفلسطيني من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل، مشيرة الى ان الجيش قام باغلاق المنطقة.
واكدت خدمات الاسعاف الاسرائيلية ان «مسعفيها استجابوا لنداء حول وقوع حادثة طعن قرب مدخل مستوطنة معاليه ليفونا قرب شيلو اصيب فيه رجل عمره نحو 20 عاما».
وذكر بيان صادر عن خدمات الاسعاف: «نقل المسعفون شابا عمره نحو 20 عاما الى مستشفى شعاري تصيدق (في القدس) في حالة خطرة مع اصابته بطعن في الجزء العلوي من جسمه».
الى ذلك، اشتبك حراس المسجد الأقصى مع القوات الاسرائيلية بالأيدي عند باب «السلسلة»عندما حاولت القوات اعتقال سيدة أثناء تواجدها في ساحات المسجد الاقصى، وقاموا بتوجيه الشتائم لها ودفعها.
وأوضح شهود ان «قوات الاحتلال اعتدت بالهراوات على حراس الأقصى، ما ادى الى اصابة الحارس حمزة النبالي برضوض في رأسه وكتفه، والحارس حسام مرمش بخدوش في رقبته».
وفي الدوحة، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة الانباء القطرية ان «عباس اطلع امير قطر على آخر المستجدات في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للشيخ تميم على كل الجهود التي تقدمها قطر في هذا الشأن».
في المقابل، قال عضو في اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكي إن زيارة عباس للدوحة تضمنت لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل. وأضاف انه «لا يمكن أن تتجاهل زيارة الرئيس لقاء خالد مشعل، لأن زيارته تأتي بعد قرارات المجلس المركزي الشديدة الوضوح، وعلى رأسها التوجه نحو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني».
وذكرت الحكومة الفلسطينية، امس، إن قطر وافقت على إعطائها قرضا بقيمة 100 مليون دولار.
وأضافت في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء: «هذا المبلغ سيساعد الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الرواتب».
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إنه ابتداء من الأسبوع المقبل سيقوم الوزراء بالدوام أسبوعا في رام الله وآخر في قطاع غزة، في إطار زيادة الاهتمام بالقطاع وتوحيد المؤسسات.