برينان: منتقدو الاتفاق مع إيران... مخادعون
1 يناير 1970
10:58 ص
واشنطن - أ ف ب - دافع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) جون برينان بقوة عن الاتفاق الاطار حول الملف النووي لطهران، واصفاً بعض الانتقادات للاتفاق بانها «خداع»، ورحب في الوقت نفسه بالتنازلات الايرانية التي لم تكن متوقعة برأيه.
وفي اول تصريحات علنية له منذ الاعلان عن الاتفاق الاطار الاسبوع الماضي، قال مدير وكالة الاستخبارات ان الاتفاق من شأنه ان يفرض لائحة طويلة من القيود على النشاطات النووية الايرانية التي كان التوصل لها في السابق يبدو مستحيلا.
وأضاف امام حضور في «جامعة هارفرد»: «اقول لكم ان الاشخاص الذين يقولون ان هذا الاتفاق يمهد الطريق امام ايران لحيازة قنبلة، مخادعون برأيي، اذا كانوا يعرفون الحقائق ويدركون ما هو المطلوب لبرنامج نووي».
وتابع ان الاتفاق يعني «قطع الطريق، ليس فقط امام تخصيب اليورانيوم، بل ايضا امام تخصيب البلوتونيوم» ويتضمن «نظام تفتيش صارم جدا».وتطرق الى «تنازلات» ايران بما في ذلك الموافقة على خفض كبير لاجهزة الطرد المركزي وأكد انه «لم يكن احد يعتقد في البداية انهم قد يقومون بذلك».
وقال ان بعض المنتقدين كانوا اقل تركيزا على البرنامج النووي الايراني منه على تأثير رفع العقوبات، اذ اعربوا عن قلق في ان يسمح ذلك لطهران «بالتسبب بمشكلات اكبر في المنطقة».
وأكد برينان ضابط الاستخبارات الذي عمل مستشارا للرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب قبل تعيينه على رأس وكالة الاستخبارات المركزية، ان موقف ايران حول الملف تغير منذ تولي اوباما الرئاسة قبل ست سنوات، لان العقوبات أضرت باقتصادها في شكل كبير.
وحسب برينان اذا ما فشلت المفاوضات يمكن لخامنئي القاء اللوم في ذلك على روحاني ووزير خارجيته.