التوحيد في ضوء الكتاب والسنة

1 يناير 1970 06:26 ص
(الإحسان)

اعلم رحمك الله أن هذه الصفة هي من صفات الله عز وجل الفعلية. و(الإحسان ) يأتي بمعنيين:

1- الإنعام على الغير، وهو زائد على العدل.

2- الإتقان والإحكام.

والمحسن من أسماء الله تعالى.

قال الله تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة7

وقال الله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }التغابن3

وقال الله تعالى: { قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }الطلاق11 وقال الله تعالى:{ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}القصص77

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حكمتم، فاعدلوا، وإذا قتلتم، فأحسنوا، فإن الله محسن يحب الإحسان» رواه الطبراني في - الأوسط - والسلسلة الصحيحة.

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين، أنه قال: «إن الله عز وجل محسن يحب الإحسان، فإذا قتلتم، فأحسنوا القتلة...». رواه عبد الرزاق والطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الجامع. والله أعلم