واشنطن: سندافع عن دول الخليج كما فعلنا عند غزو الكويت

أكد مساعد مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي بن رودز أن الرئيس باراك أوباما سيسعى إلى طمأنة قادة دول الخليج خلال القمة معهم في كامب ديفيد في الأسابيع المقبلة، إلى أن أميركا ستدافع عن دول الخليج في حال تعرضها لتهديد إيراني، كما دافعت عن الكويت عند تعرضها للغزو العراقي في العام 1990.

وقال رودز في مقابلة أجرتها معه قناة «العربية» إن الاتفاق مع «إيران لا يعني أن الولايات المتحدة غير قلقة أو غير معنيّة بأنشطة إيران المرتبطة بالإرهاب»، مضيفاً ان «الولايات المتحدة ستسعى إلى إيجاد استراتيجية مؤثرة بالتعاون مع دول الخليج لمواجهة سلوك إيران العدائي في اليمن وسورية».

وأوضح رودز ان «قرار اوباما باستضافة القادة الخليجيين في منتجع كامب ديفيد يعكس مدى أهمية هذه العلاقة»، واصفاً إياها بأنها «قمة غير مسبوقة»، ومشيراً الى ان القمة الوحيدة التي أجريت قبل هذه كانت لمجموعة دول الثماني الصناعية الكبرى.

وردّاً على سؤال عما ستوفره الادارة الأميركية من ضمانات لدول الخليج، أكد رودز أن «خطاب الرئيس أوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة قبل عامين شدد على أن أهم المصالح الحيوية للولايات المتحدة هي الحفاظ على أمن حلفائها وشركائها، وهذا يعني أنه اذا تعرضت دولة حليفة لها مثل السعودية لاعتداء خارجي من ايران مثلاً، فإنها ستهب للدفاع عنها. وهذا ما فعلته أميركا في حرب الخليج الاولى عندما تعرضت الكويت الى غزو من العراق».