المهنا: 40 في المئة النمو المتوقع لعمليات «طيران ناس» هذا العام

أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس القابضة، بندر بن عبد الرحمن المهنا، أن الشركة تخطط لتحقيق نسبة نمو 40 في المئة خلال العام 2015، مشيراً إلى أن الشركة زادت عدد رحلاتها بين السعودية ودولة الكويت من رحلتين عند بدء نشاطها قبل نحو ست سنوات إلى 38 رحلة أسبوعياً حالياً.

وأوضح المهنا الذي كان يتحدث بحضور السفير السعودي الدكتور عبد العزيز الفايز، وحشد من المدعوين الذين لبو دعوة الشركة بمناسبة افتتاح مقرها الجديد في الكويت مساء أول من أمس، أن الشركة عكفت خلال الفترة الماضية على تغيير مفهومها من شركة طيران ذات تكلفة اقتصادية منخفضة«لوكوست»، إلى نموذج مختلف، ما بين شركات الطيران التقليدية، وشركات الطيران الاقتصادي المنخفض التكلفة«مهجن»، حيث تشتمل طائرات ناس حاليا على درجتين هما درجة رجال الأعمال، والدرجة السياحية، وبذلك تم تغيير هوية الشركة.

وكشف أن الشركة تمكنت من تحقيق زيادة في معدل النمو بلغت 40 في المئة، وتوقع تحقيق نسبة مماثلة أي 40 في المئة خلال العام 2015.

وأفاد المهنا أن الشركة بدأت عملها في الكويت بتشغيل رحلتين أسبوعياً ووصلت الآن إلى 38 رحلة أسبوعياً في الاتجاهين، تصل إلى أربع محطات داخل المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن محطة خامسة، ومنوهاً إلى أن الهدف الرئيسي من التشغيل إلى الكويت زيادة حجم الحركة بما يتوافق مع حجم العلاقات بين البلدين، خصوصاً وأن سوق الكويت من الأسواق المهمة والمتنامية لطيران ناس، ومشيداً بالدعم الذي تقدمة سلطات الطيران المدني في كل من الكويت والسعودية.

من جانبه أكد السفير الدكتور عبد العزيز الفايز في سياق تعليقه على الحدث، أن زيادة عدد الرحلات بين الكويت والسعودية أمر إيجابي يعكس متانة العلاقة بين البلدين، وبين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن زيادة الرحلات تتيح للمسافرين حرية الاختيار، خصوصاً أن سوق النقل الجوي في الكويت سوق حر، مضيفاً أن تحول«طيران ناس»من شركة طيران«لوكوست» إلى مفهوم مختلف يؤهلها لدخول المنافسة مع الشركات الأخرى.

وأشاد السفير الفايز بالدور الذي تقوم به الشركتين الوطنيتين، الخطوط الجوية السعودية التي تأخذ طريقها للخصخصة، وطيران ناس.

السفير السعودي: «عاصفة الحزم» مستمرة

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز، أن«عاصفة الحزم»مستمرة وتنفذ كافة العمليات المطلوبة منها لتحقيق أهداف محددة تهدف لتراجع جماعات الحوثيين، وجماعات النظام السابق، والإقرار بسلطة الحكومة الشرعية، والمعترف بها من جميع الدول والمنظمات العالمية، منوهاً إلى أنه بعد ذلك يمكن الذهاب إلى طاولة الحوار والمفاوضات.

وأوضح الفايز الذي كان يرد على أسئلة «الراي»على هامش افتتاح مكتب «طيران ناس» الجديد أول أمس، أن الحملة أنجزت جزءا من المهام الموكلة إليها، معرباً عن امله بأن يتم إنجاز ما تبقى من أهداف الحملة في وقت قريب.

وأكد ردا على سؤال آخر يتعلق بما قيل عن عرض تقدم به رئيس الوزراء اليمني ويتضمن أن يتسلم مهام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أن اليمن له رئيس واحد وهو الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو الرئيس الشرعي الذي تعترف به كل الدول العربية، والدول الأعضاء في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن التحالف العربي يقوم بأهداف محددة تلبية لطلب من الرئيس اليمني الشرعي.