أنشطة «الثقافة الإسلامية» التوعوية تزور 45 منها
«مجالس الخير» تستهدف المدارس الثانوية
1 يناير 1970
09:48 م
وجّهت إدارة الثقافة الاسلامية في وزارة الأوقاف بوصلة مشروع «مجالس الخير» نحو المدارس الثانوية، حيث تستعد لتنظيم سلسلة من المحاضرات والدروس التوعوية في اكثر من 45 مدرسة ثانوية للبنين في مختلف المناطق التعليمية في الكويت، هادفة الى معالجة مجموعة من القضايا السلوكية والتربوية التي تمس واقع الطلبة بالمدارس الثانوية، معلنة تدشينها اليوم في عدد من المدارس.
وأعربت الإدارة عن تفاؤلها الشديد بما أضحت تمثله أنشطتها الثقافية على اختلافها، التي شكلت نواة حقيقية في مسيرتها الفاعلة لخدمة المجتمع، وانتهاج أدوات تطويره وإفساح المجال أمام دعاوى الإصلاح والتوجيه، وغرس القيم الإيجابية وعقد ما يتناسب من الشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية.
واضافت الادارة في تصريح صحافي انها وضعت اللمسات الأخيرة لانطلاق دفعة جديدة من المحاضرات والندوات التوعوية ضمن مشروعها الثقافي والذي تحطّ رحاله هذه المرة في 45 مدرسة ثانوية للبنين مختلفة على مستوى المحافظات الست.
وأوضحت الإدارة أن المشروع يستكمل ما بدأه من أهداف وغايات إصلاحية وتوجيهية تهتم بمعالجة مجموعة من القضايا السلوكية والتربوية التي تمس واقع أبنائنا الطلبة بالمدارس الثانوية، وتسلط الضوء على ما يناسبها من الحلول والعلاجات الملائمة امتثالا لرسالتها المجتمعية.
وذكرت أن المحاضرات تقرر أن تكون انطلاقتها خلال الفترة الصباحية وعلى مرحلتين، تكون أولاهما من اليوم الاثنين وحتى الخميس المقبل، والثانية من الأحد المقبل ولغاية الخميس 16 ابريل الجاري.
وبينت الإدارة أن الانطلاقة ستكون موزعة على العديد من المدارس تبدأ اليوم في مدرسة يوسف بن عيسى بمنطقة عبدالله السالم، ومدرسة صلاح الدين، ومدرسة ابن العميد، ويختتم المشروع فعالياته بمدرسة جابر العبدالله الصباح بمنطقة الجهراء.
أما غداً الثلاثاء فستنطلق المحاضرات في مدرسة سعد بن الربيع الأنصاري، ومدرسة ناصر السعيد، ومدرسة صباح السالم، ومدرسة الأحمدي، ومدرسة الجهراء.
أما يوم الأربعاء 8 أبريل فستنطلق المحاضرات بمدرسة عيسى الحمد، ومدرسة جابر الأحمد، ومدرسة خالد سعود الزيد، ومدرسة الكندي ومدرسة الصباح.
واستطردت الإدارة مكملة بأن ختام المرحلة الأولى يوم الخميس 9 أبريل والمحاضرات ستكون بمدارس حمد الرجيب، ومدرسة أحمد الربعي، ومدرسة عبدالله المبارك ومدرسة حميد بن ربيعة، ومدرسة الواحة.
وأشادت الإدارة بفاعلية هذه الأنشطة مجتمعياً وتربويا وتوجيهيا وما يعول عليها من المساهمة في تهيئة محاضن تربوية مناسبة تكون حجر الأساس لبناء نهضة مجتمعية شاملة تتيح خلق أجيال سوية تتسلح بالعلم وتتزود بالإيمان.
وعقبت الإدارة بأن المشروع يستعين بنخبة من الدعاة والمشايخ المتميزين العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصحاب الكفاءة والخبرة في هذا المجال منوهة بأن محاضرات المشروع ستتواصل تباعا وعلى فترات متتالية خلال المرحلة المقبلة حاملة مشاعل الهداية والتوجيه، وستكون منبراً توعوياً ملائماً تنتهجه الإدارة في إطار تطوير شراكتها المجتمعية المحافظة على صيانة مقدرات الوطن، وتدعيم أواصر الأمن المجتمعي وبناء الفكر السليم والسلوك المتزن عند شريحة الطلبة، وإيجاد أرضية قيمية ملائمة تعنى بتهذيب الطباع، إلى جانب حاجة طلبتنا لمثل هذه الجهود الدعوية المتميزة وأثرها في انعاش المنهج الخلقي المنشود.