الأقباط يحتفلون بـ «أحد الزعف»
| القاهرة - من وفاء وصفي |
1 يناير 1970
06:01 م
احتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر، أمس، بـ «أحد السعف» أو «الشعانين»، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، بتجميع وشراء جريد النخيل «الزعف» والورود، وأحيوا ذكرى «أحد الزعف» أو الزيتونة، في الكنائس الأرثوذكسية بقراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة.
و«أحد الشعانين»، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة البالغ عدد أيامه 55 يوما ويعتبر أحد الشعانين من الأعياد الكبرى، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ فيه بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى القدس، واستقبال أهالي القدس له بالسعف والزيتون المزين، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
وبدأت صلوات قداس أحد الشعانين، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في الإسكندرية.
وترأس الصلاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وشارك الصلاة أسقف، ورئيس دير الأنبا بيشوي، الأنبا صربامون، ورهبان الدير، وحضور غفير من أبناء الكنيسة.
وقال البابا تواضروس، خلال افتتاح صلاة أحد السعف في الدير، إن «دورة السعف أو الشعانين يشترك فيها السمائيون والأرضيون بالتسبيح ولذلك نحن نجوب الكنيسة بالسعف ونقرأ المزامير من العهد القديم، والإنجيل من العهد الجديد الذي يمثل الخلاص».
وتوجة مئات الأقباط إلى القدس لليوم الثاني للاحتفال بعيد القيامة المجيد، وازدحمت صالة السفر رقم 3 في مطار القاهرة الدولي بأفواج من مئات الأقباط المتجهين لزيارة بيت المقدس.