وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

حتى لايخيب أمل «كارولين أنينج» مرة أخرى!

1 يناير 1970 10:04 م
المتحدثة باسم منظمة (سيف ذا تشيلدرن) كارولين أنينج تقول لنا بانها تشعر بخيبة أمل بعد ان نجحت الكويت (حمالة الاسية) بالوصول الى تعهدات بتقديم مساعدات لسورية، خلال مؤتمر المانحين الثالث الذي عقد منذ ايام عندنا، كون تلك التعهدات بلغت 3.8 مليار دولار، في حين ان الرقم الذي وضعته الامم المتحدة في (عقلها) يجب ان يصل إلى 8.4 مليار دولار، بذريعة منطقية هي ان الاحتياجات تتزايد والمبلغ الذي تم التعهد به يتناقص!

نقول لكارولين بعد خيبة املها- التي نتوقع ان تخيب اكثر كون العديد من الدول المشاركة في مؤتمر المانحين الثاني، وهي تعلم بذلك لم تف اصلا بتعهداتها الا من رحم ربي- نقول لها بان حل تلك المعضلة سهل وبسيط اذا ما ارادت الولايات المتحدة التوصل اليه، بعيدا عن عقد المؤتمرات وجمع الدولارات... وتتمثل في التوقف عن اللعب على الحبلين وانهاء الازمة بالقضاء على نظام ديكتاتور الشام بشار الاسد!

اكثر من 200 ألف شخص لقوا حتفهم وتشرد اكثر من نصف الشعب السوري منذ بداية الصراع في العام 2011، والاحتجاجات المناهضة للنظام في تزايد وواشنطن ساعة تصفق للمعارضة وساعتين توزعهما في التصفيق مرة على بشار والاخرى لطهران، ثم تطالبنا ان نتولى مهمة جمع التبرعات لسورية من واقع الانسانية وفي الوقت نفسه تمنعنا من جمعها بحجة الارهاب!

باختصار... مطلوب من الامم المتحدة حزم سياسي في هذه المصيبة، على غرار عاصفة الحزم الخليجية، تنهي المأساة فتقضي على بشار، وتوقف جمع التبرعات وعندنا لن يخيب املك يا (كارولين أنينج)!

على الطاير

- كيف تريد واشنطن ان تخضع ايران لوقف تخصيب اليورانيوم، واغلاق ملفها النووي، وهي تشرف على تمددها في سورية والعراق واليمن؟

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!

[email protected]

Twitter: @Bumbark