واشنطن طوّرت قنبلة لاختراق المنشآت الإيرانية الأكثر تحصيناً

1 يناير 1970 06:42 ص
واشنطن - د ب أ - ذكرت صحيفة» وول سترت جورنال»، ليل اول من امس، ان الولايات المتحدة قامت خلال المفاوضات النووية مع ايران، بتحسين قنابلها الأكبر لاختراق الغرف الحصينة تحت الأرض إذا دعت الحاجة لشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية.

وأوضحت ان «مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمروا بإعادة تصميم القنبلة بنيتريتورالضخمة التي تزن 13ألفا و608 كيلوغرامات في العام 2013 بسبب المخاوف بأنها لم تكن قوية بالقدر الكافي لاختراق بعض المنشآت الإيرانية الأكثر تحصيناً». وأضافت ان «اختبار السلاح الجديد الذي يشمل نظام توجيه محسن إضافة الى تحديث قوة النيران جرى أخيرا في يناير من العام الحالي». وتابعت أن «المحتمل ان يتطلب شن هجوم إلقاء قنبلتي بنيتريتور على موقع مستهدف في تتابع سريع لاختراق وتدمير الموقع»، مشيرة الى ان «نظم التوجية من شأنها أن تمنع العدو من التشويش على الإشارات الخاصة بتوجيه القنابل لإبعادها عن مسارها».

وترددت تقارير أن «المسؤولين الأميركيين واثقون الآن من أن هذا السلاح يمكن استخدامه بنجاح ضد المنشأت النووية الإيرانية والكورية الشمالية إذا دعت الحاجة إلى ذلك».

وصرح مسؤول أميركي رفيع المستوى، لم يتم تسميته، للصحيفة ان «البنتاغون يواصل التركيز على أن يكون قادراً على تقديم خيارات عسكرية في شأن إيران إذا دعت الحاجة إلى ذلك... مازلنا نتابع الموقف عن كثب وتركيز».