أوباما يسوق للاتفاق "النووي" شعبيا للتأثير على المشرعين المشككين

1 يناير 1970 09:52 ص
طمأن الرئيس باراك أوباما الأميركيين اليوم، على أن اتفاق الإطار النووي الجديد مع إيران «اتفاق جيد» بينما سعى إلى حشد التأييد الشعبي للانفراجة الديبلوماسية التي يعارضها كثيرون في الكونغرس.
وبعد يوم من إجراء اتصالات هاتفية بكبار المشرعين الأميركيين بهدف حشد التأييد للاتفاق روج أوباما لفكرة أن «الاتفاق سيضمن أن خصم واشنطن منذ أمد بعيد لن يكتسب سلاحاً نووياً».
وقال أوباما في كلمة أسبوعية عبر الإذاعة والإنترنت اليوم: «انه اتفاق جيد... اتفاق يفي باهدافنا الأساسية بما في ذلك وضع قيود صارمة على البرنامج الإيراني وقطع كل طريق قد تسلكه إيران لتطوير سلاح نووي».
وأضاف «هذا الاتفاق يمنع إيران من الحصول على البلوتونيوم اللازم لعمل قنبلة... انه يغلق الطريق أمام تصنيع إيران قنبلة باستخدام اليورانيوم المخصب».
ويأمل البيت الأبيض أن يساعد دعم الشعب الأميركي لجهود المفاوضات في التأثير على المشرعين المتشككين.
وسيقوم الرئيس ومسؤولون بالإدارة بحملة صعبة للترويج للاتفاق في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وذكر البيت الأبيض: «أوباما انتهى من إجراء اتصالات هاتفية مع رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر وكذلك زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم
الغالبية في مجلس الشيوخ الجمهوري ميتش ماكونيل وزعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ هاري ريد».
وفي كلمته أشار أوباما إلى أن الاتفاق سيلزم إيران بالخضوع لعمليات تفتيش والشفافية لسنوات عديدة.
وقال أوباما «هذا اتفاق طويل الأمد بقيود صارمة على برنامج إيران لأكثر من عقد وبإجراءات شفافية لم يسبق لها مثيل تستمر 20 عاماً أو أكثر».