ترحيب دولي بالاتفاق المرحلي بين إيران و «5+1»

الملك سلمان يأمل بـ «تعزيز أمن المنطقة والعالم»

1 يناير 1970 05:51 ص
عواصم - وكالات - في موازاة الترحيب الدولي بالاتفاق الاطاري الذي تم التوصل اليه بين ايران والدول الست الكبرى حول الملف النووي الايراني في لوزان، ذكرت وسائل اعلام رسمية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قال للرئيس باراك أوباما في اتصال هاتفي إنه يأمل في التوصل لاتفاق نهائي مع إيران «يعزز الأمن في المنطقة والعالم».

واوضحت وكالة الأنباء السعودية، امس، ان الملك سلمان عبر «عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».

الى ذلك، ذكرت الوكالة ان اوباما تطرق خلال المحادثة الهاتفية مع الملك سلمان الى تطورات الأحداث في اليمن مؤكدا «التزام» واشنطن «الكامل دعم قدرات» السعودية «للدفاع عن نفسها».

بدوره، قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، ان «الاتفاق النووي ورغم وجود بعض الخلافات السياسية سيعزز الامن والاستقرار في المنطقة»، موضحا ان «هناك من يرجح السلام، وان المباحثات بين ايران و 5+1 تجري علي هذا الاساس، ولکن هناك ايضا من يفضل الحرب فما عليه الا ان يکون مستعدا لتحمل الاضرار التي قد تکون جسيمة جدا».

وفي فيينا، رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق الاطاري والذي من المنتظر ان تسمح بمقتضاه ايران بوصول أكبر للوكالة الى مواقعها النووية.

وقال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو في بيان: «ترحب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاعلان الذي توصلت اليه القوى الست وايران في شأن المحددات الرئيسية لخطة عمل شامل مشتركة».

واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 30 يونيو بخصوص برنامج طهران النووي قد «يمكن جميع الدول من التعاون بشكل عاجل للتصدي لكثير من التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها».

وقال وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو للصحافيين في العاصمة الليتوانية: «اننا مسرورون جدا للتوصل الى هذا الاتفاق».

وأعربت وزارة الخارجية الهندية عن ترحيبها بالتوصل إلى اتفاق «تمهيدا لحل شامل».

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي باولو جينتيلوني في بيان ان «النتائج التي تم التوصل اليها تعد«خبرا طيبا»اذ يمكن بناء اتفاق كامل ونهائي خلال نهاية يونيو المقبل على أساس المعايير الرئيسية التي تقررت في مدينة لوزان».

وشدد على أن«ايطاليا شجعت دائما الجهود الديبلوماسية كي تفضي المفاوضات الى نتيجة تضمن الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الايراني»، مثمنا«التزام جميع الأطراف والعزيمة التي أبدتها الولايات المتحدة وايران وكذلك الدور الخاص الذي قامت به الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني».

ورحبت مجموعة«الاشتراكيين والديموقراطيين»، ثاني اكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي بالاتفاق.

وأكد رئيس المجموعة جياني بيتيلا في بيان ان«الاتفاق التاريخي»الذي جرى التوصل إليه«لن يصب في صالح أوروبا فحسب ولكنه سيؤدي ايضا الى تحقيق الاستقرار في أنحاء الشرق الاوسط».