بيروت «مستنفرة» لاستعادة 10 سائقي شاحنات خطفهم معارضون سوريون طلباً لفدية

1 يناير 1970 07:06 ص
لقي لبنان «نصيبه» من التداعيات التي ترتّبت على سقوط معبر نصيب بين سورية والأردن في درعا على يد فصائل سورية معارِضة، اذ وقع أكثر من 10 سائقي شاحنات من الشمال والبقاع في قبضة المسلّحين (جبهة النصرة وغيرها) الذين أُعلن في بيروت انهم يطالبون بـ 50 ألف دولار مقابل كل محتجز، في حين بدأ عدّاد الخسائر الاقتصادية يشير الى أرقام كبيرة جراء قطع شريان التصدير الوحيد بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق.

ففيما كانت الأنظار شاخصة على مصير نحو 50 شاحنة عاملة على خط لبنان - سورية - الأردن علقت عند معبر نصيب السوري بعدما أغلق الأردن معبر جابر المقابل، تلقّت بيروت خبر احتجاز بين 8 و10 سائقين لبنانيين على يد معارضين للنظام السوري، وذلك بعدما كان الاهتمام منصباً على رصد مصير مجمل السائقين الذين اشارت تقارير الى انهم فروا من معبر نصيب هرباً من القصف والاشتباكات الدائرة في منطقة فاصلة بين الحدود السورية والاردنية بعدما تعرضت بعض شاحناتهم للنهب والسرقة.

وأكد وزير الاقتصاد اللبناني آلان حكيم ان السائقين كانوا علقوا في منطقة معزولة يتشابك فيها فرقاء عدة، مؤكداً أنه يتواصل مع السلطات الأردنية عبر السفير الأردني في لبنان لحل مشكلة السائقين وأن المشكلة هي مع المسلحين، ومضيفاً ان من غير الواضح بعد، مَا الجهة الخاطفة ولا حقيقة طلب الفدية.

وكان رئيس نقابة مالكي الشاحنات العمومية في لبنان نعيم صوايا اكد ان «خاطفي سائقي الشاحنات عند معبر نصيب الحدودي في الأردن يطالبون بفدية بقيمة 50 ألف دولار مقابل الإفراج عن كل سائق»، فيما اشارت تقارير الى ان مصير سائقيْن لبنانييْن آخريْن مجهول.