13 برلمانياً اميركياً يطالبون الفيفا بسحب تنظيم مونديال 2018 من روسيا
1 يناير 1970
02:26 م
طالب 13 نائباً في الكونغرس الأميركي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بأن يسحب تنظيم بطولة كأس العالم المقبلة (2018) من روسيا واسناده إلى دولة أخرى، كإجراء عقابي للدولة الروسية بسبب انتهاكاتها المستمرة للأراضي الأوكرانية.
وقال نواب البرلمان الأميركي في رسالة لرئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر: «على الفيفا ألا يمنح ميزة تنظيم مونديال 2018 لدولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف وضع حد للأزمة الأوكرانية ومن أجل ضمان نجاح هذه النسخة من البطولة... يجب اسناد التنظيم إلى بلد آخر».
وأشار النواب الأميركيون إلى أن «السماح لروسيا بتنظيم المونديال سيدعم موقف بوتين في الوقت الذي يتعين فيه أن تطبق عليه عقوبات، كما أن تنظيم هذه البطولة الكبيرة على الأراضي الروسية سيوفر لها دعماً اقتصادياً رغم أن جزءاً كبيراً من المجتمع العالمي يفرض عقوبات اقتصادية على موسكو بسبب رغبتها في تفككيك وحدة الدولة الأوكرانية».
وأوضح النواب في رسالتهم أن «40 دولة عضواً بالفيفا قامت بفرض عقوبات اقتصادية على النظام الروسي بهدف وضع حد للأزمة الراهنة».
واعتبر نواب الكونغرس الأميركي عدم سماح الفيفا لأعضائه بالتصويت على اسناد تنظيم مونديال 2018 لدولة أخرى أمر «غير مقبول» في حين أن ما يقرب من نصف الدول التي شاركت في مونديال البرازيل 2014 انضمت لحملة العقوبات الدولية على النظام الروسي.
ويرى نواب الكونغرس الأميركي أنه يجب اسناد تنظيم مونديال 2018 إلى دولة تحترم المبادئ العامة للفيفا وحقوق المجتمع الدولي.
وستنظم روسيا بطولة كأس العالم القادمة عام 2018 في الفترة ما بين 14 يونيو و15 يوليو، فيما سيقام مونديال 2022 في قطر.