إجمالي الرسوم في «الشاملة» بلغ 608 آلالف ... ورقم قياسي في نادي الصيد والفروسية

التسجيل في القادسية تجاوز ربع مليون دينار!

1 يناير 1970 09:01 ص
أغلق مساء اول من امس باب التسجيل في الاندية الرياضية الشاملة والمتخصصة والذي بدأ في الاول من فبراير الماضي، وشمل قيد طلبات العضوية الجديدة بالإضافة الى تسديد الاشتراكات السنوية.

وقد وصل العدد الاجمالي للأعضاء الجدد في الاندية الشاملة الى 9978 عضوا وفي المتخصصة الى 2706 أعضاء وبلغت رسوم العضوية 61 ديناراً للأندية كافة باستثناء نادي الصيد والفروسية الذي بلغ 300 دينار.

أما إجمالي الرسوم في الاندية الشاملة فبلغ 608 آلالف دينار.وحرص قطاع الرياضة في الهيئة العامة للشباب والرياضة على توفير العدد الكافي من موظفيها لتغطية العملية، كما طلبت من مجالس إدارات الاندية التعاون مع موظفيها المشرفين على عملية سداد الرسوم للقيام بدورهم على اكمل وجه.

كما أهابت بالاندية تمكين موظفيها من القيام بالمهام المنوطة بهم لجهة مراقبة عملية سداد الرسوم والتحقق من شخصية طالب التسجيل وبياناته.

وتعتبر اندية القادسية، العربي والتضامن الأكثر تسجيلا في الاندية الشاملة حيث بلغ العدد في القادسية 4218 عضوا دفعوا ما مجموعه 257298 دينارا والعربي 1349 عضوا دفعوا 82289 ديناراً والتضامن 1881 عضوا سددوا 114741 دينارا.

في المقابل، ساد الهدوء الاندية الاخرى اذ جاءت عملية التسجيل عادية باستثناء ناديي الصليبخات حيث وصل عدد الأعضاء فيه الى 998 عضوا وبقيمة مالية 60878 دينارا وبرقان 861 عضوا وبقيمة 52521 دينارا.

اما بقية الاندية فأسفر التسجيل عن التالي: الجهراء (331 عضوا)، خيطان (120)، الفحيحيل (105)، السالمية (62)، القرين (29)، الكويت (6)، الشباب (6)، النصر (5)، كاظمة (4) واليرموك (3).

وفي الاندية المتخصصة، سجل نادي الصيد والفروسية رقما كبيرا حيث بلغ عدد الأعضاء الجدد 2122 عضوا بقيمة مالية 636600 دينار وهو رقم لم يشهده النادي منذ سنوات طويلة، ولا شك في انه سينعش خزينته.

يذكر أن الأعضاء الذين تم تسجيلهم في العام الحالي سيكون لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة في حال تسجيل اشتراك رسوم تجديد العضوية قبل الانتخابات، وذلك وفقا للقوانين التي تمنح الحق للأعضاء بالتصويت وذلك بعد التسجيل بعام ميلادي واحد على الأقل.

ومن المؤكد أن الإعداد المبكر للانتخابات المقبلة المقرر في العام 2016 جعل الحرب بين القوائم تشتعل مبكراً وبقوة، ما يؤكد أن الانتخابات ستشهد صراعاً ضروساً بين القوائم على المقاعد.

ويمني الكثيرون من الرياضيين النفس بأن تفرز الانتخابات المقبلة نتائج تأتي بمن هم اجدر واحق بحصد المقاعد بعيدا عن المجاملات والمحسوبيات.