«البعثات» أقرت خطة الابتعاث الخارجية

أقرت إدارة شؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي، خطة البعثات الخارجية للعام الدراسي المقبل، كما ناقشت اسباب التعثر الدراسي، والمديونيات التي تخص الطلبة المتعثرين.

وشدد الاجتماع الذي عقد أمس، برئاسة الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي ميسرة الفلاح، وحضور وكيل الشؤون المالية والادارية عادل المسعد، ومديري البعثات، شدد على ضرورة رفع «التوفل» للمقبولين في البعثات الخارجية، على أن يتم ادراج اختبارات في التخصصات التي تجعل الطلبة يتعثرون دراسيا، والتخصصات هي: الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الإنكليزية بشكل مبدئي قبل الابتعاث، والتأكد من امكانية الطلبة اثناء الدراسة.

وقالت مصادر مطلعة، ان الاجتماع تطرق الى معالجة مشكلة التعثر الدراسي في الجامعات العالمية المميزة، والتي تنعكس سلبيا على أداء الطلبة ومؤسسات التعليم العالي الكويتي، كجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث ان المتسربين عندما يرجعون الى الكويت يتوجهون اما الى جامعة الكويت او «التطبيقي»، ما يسبب ربكة في آلية القبول، لا سيما وأنهما يشهدان كثافة طلابية.

ولفتت المصادر، الى ان أبرز اسباب التعثر الدراسي هي ضعف اللغة الإنكليزية والرياضيات والكيمياء التي تعتبر شرطا اساسيا للقبول في الجامعات المميزة، وعدم اجتياز الطلبة التمهيدي في التخصصات المذكورة، نتيجة ان أداء الدراسة في مراحل الثانوية العامة والنسب العالية التي حصلوا عليها لا تعتبر نسبا صحيحة.

واوضحت المصادر، ان «الاجتماع تطرق الى المديونيات التي تخص الطلبة المتعثرين، إضافة الى بعض ملاحظات ديوان المحاسبة التي تتعلق في مديونية سكن الطالبات في جمهورية مصر العربية ولم يقمن بدفع المديونيات».

واشارت المصادر الى أن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، أعطى تعليماته الى الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي لمراقبة الجامعات التي تدرس الطلبة بشكل فصلي، أي بمعنى التي تكون الدراسة بها فقط في نهاية الأسبوع، او تلك التي يتوجه اليها الطلبة مع بداية الفصل الدراسي لمدة شهر، ومن ثم يعاودون الدراسة في نهاية الفصل الدراسي.