قال إن عملية «عاصفة الحزم» ستستمر حتى يعود اليمن موحداً

الفيصل: لسنا دُعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن لها

1 يناير 1970 07:21 م
الرياض - وكالات - أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل: «إننا لسنا دُعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها»، مشيرا إلى أن «عاصفة الحزم ستستمر حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن موحدا».

وقال الفيصل في كلمة له بمجلس الشور إن «أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي»، مشيرا إلى أن «عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها وتعود البلاد موحدة».

وأضاف الفيصل:«ميليشيا الحوثي والرئيس السابق (علي عبدالله صالح) بدعم إيران أبت ألا أن تعبث باليمن وتعيد خلط الأوراق».

وأشار الفيصل إلى أن على«إيران ان تنضم إلى التضامن الإسلامي بدل تصدير الثورة»، مضيفا:«لا ندين إيران ولا نبرئها ولكننا نمد لها أيدينا كدولة جارة مسلمة».

وحول الوضع على الساحة العراقية، قال وزير الخارجية السعودي:«عندما نتحدث عن بغداد، فنحن نتحدث عن عاصمة العروبة الجريحة التي قاست الامرين على ايدي زمرة من ابنائها مدفوعين من اطراف خارجية».

واضاف:«استبشرنا خيرا بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة واعلان تصميمها على اعادة بناء العراق على اسس وطنية وبمساهمة جميع العراقيين».

واكد ان توجه الحكومة العراقية الجديدة حظي بتأييد السعودية، حيث انعكس ذلك على السعي نحو تطوير العلاقة والشروع في اعادة فتح سفارة المملكة في بغدادوتحدث الفيصل عن الأزمة السورية قائلا ان«مأساة سورية وصمة عار في جبين كل متخاذل عن نصرة هذا الشعب المنكوب».

وأضاف:«المملكة تقف قيادةً وشعباً خلف كل جهد في سبيل إحياء الضمير العربي والدولي لوضع حدٍ للكارثة الإنسانية في سورية».

ورأى الفيصل أن«حل الأزمة السورية يقوم على مبادئ إعلان جنيف 1 والسعي لتحقيق التوازن العسكري على الأرض لإرغام سفاح دمشق للاستجابة للحل السلمي».

وقال إن السياسة الخارجية للمملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين«تحظى بتقدير دولي لما تتسم به من الاعتدال والاحترام المتبادل».