مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى حماية المدنيين وحل الأزمة اليمنية عبر الحوار

1 يناير 1970 12:13 م
دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وحل الأزمة التي يشهدها اليمن حاليا عبر الحوار.
وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين في بيان من تداعيات «الوضع المتدهور بسرعة لحقوق الإنسان في اليمن منذ 22 يناير الماضي» الذي يصادف تقدم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستقالته على اثر استقالة حكومته بعد أقل من ثلاثة أشهر من تشكيلها احتجاجا على ممارسات جماعة أنصار الله التي تمثل الحوثيين.
وأضاف ان الحسين «انه ومنذ إزالة الحكومة الشرعية في عهد الرئيس هادي بالقوة وانطلاق الحملة العسكرية الأخيرة فان أوضاع حقوق الإنسان تتدهور».
وأشار إلى انه تم الإبلاغ عن قتال عنيف في شوارع عدن التي انتقل إليها الرئيس هادي بجنوب البلاد بعد فراره من أيدي الحوثيين في صنعاء ما أسفر عن وقوع إصابات وجعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة.
كما لفت إلى أن عناصر تابعة لمليشيات الحوثيين والوحدة 33 مدرعات هاجمت ثلاثة مستشفيات في الضالع جنوب غربي البلاد ما تسبب في عدد غير معروف من الضحايا.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن إدانته بشدة لجميع الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى «التي لها وضع خاص يوفر لها الحماية بموجب القانون الدولي».
وفي سياق متصل قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن التطورات على الساحة اليمنية دفعت فريقها العامل هناك إلى تركيز جهوده على مساعدة المشردين داخليا ودعم عمليات إجلاء الموظفين الدوليين.