محافظ الأحمدي يتابع استعدادات القطاعين الأمني والصحي للتعامل مع الطوارئ
1 يناير 1970
11:37 ص
أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد أن الأحداث الاقليمية الجارية تستدعي اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر للتعامل مع اي مستجدات أو طوارئ حفاظا على امن الوطن والمواطن والمقيم.
وثمن الخالد في بيان للمحافظة اليوم الجهود التي يبذلها مجلس الوزراء في هذا الصدد عبر مختلف القطاعات الخدمية والادارية الرسمية المعنية اجمالا والقطاعين الأمني والصحي على نحو خاص.
ونوه بالجهود الاعتبارية للقطاعين بدءا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووزير الصحة الدكتور علي العبيدي وجميع منتسبي القطاعين الامني والصحي.
وقال البيان ان المحافظ استقبل في هذا الاطار وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي ومدير امن الاحمدي العميد علي المري ومدير عام الادارة العامة لأمن المنشآت العميد يوسف الدريع ومدير مباحث الأحمدي العقيد وليد الدريعي ومدير مستشفى العدان الدكتور بدر العتيبي للتباحث حول خطط الاجهزة المختلفة بالمحافظة استعدادا لأي طارئ خلال الفترة القادمة.
وشدد المحافظ خلال اللقاء على ان الفترة الحالية تستدعي وقوف الجميع خلف راية الوطن معاهدين الله على وحدة الصف ودعم اللحمة الوطنية مبتعدين عن الاشاعات المغرضة التي تهدف الى شق الصف بين ابناء الكويت.
واشار الى ان المنشآت النفطية هي عصب الحياة بالنسبة الى الكويت ما يستلزم مسؤولية اعتبارية على جميع الاجهزة والقطاعات وتستدعي يقظة رجال الامن وجاهزيتهم للتعامل مع اي خروج على القانون حفاظا على مقدرات الوطن من عبث العابثين.
كما ناقش الخالد الاستعدادات الصحية وخطط الطوارئ الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية وفي مقدمتها مستشفى العدان والمراكز الصحية بالمحافظة.
بدوره قال الوكيل المساعد لشؤون الامن العام بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي ان الوزارة وضعت منذ فترة وجيزة استراتيجية خاصة لمحافظة الاحمدي نظرا لوجود العديد من المنشآت النفطية داخل وخارج الطوق الامني والاسواق والمتنزهات المختلفة لافتا الى ان عدد سكان المحافظة وصل الى 640 الف نسمة من 135 جنسية.
وافاد اللواء العلي بأن المحور الرئيسي في خطة وزارة الداخلية هو تأمين الشركات النفطية العاملة بالاحمدي خاصة تلك المنتشرة خارج الطوق الامني في مناطق الوفرة والشعيبة وميناء عبدالله والتي تحتم وجود تواصل مستمر «نظرا لكثرة السرقات في السابق لبعض التجهيزات والمعدات الخاصة بالشركات المتعاقدة مع شركات النفط في تلك المواقع».
واشار الى «وجود تخوف من بعض العمال العاملين في هذه المواقع من التعدي عليهم واستيقافهم ليلا وسرقة التجهيزات الخاصة بالمواقع مثل مولدات الكهرباء واجهزة القياس الخاصة بالمسح الارضي ما استدعى عمل فرق من الوزارة والقائمين على الامن في تلك المواقع وربطها مع الدوريات عبر برنامج خاص من خلال نقاط تفتيش داخل وخارج النقاط الامنية لهذه المنشآت».
ولفت الى ان «تلك الخطط الامنية بدأت تعطي نتائج جيدة بدليل ان الشركات النفطية قدمت الشكر للوزارة على هذه الخدمات بعد ان سجلت نتائج ايجابية ملحوظة».
وبين العلي ان المحور الثاني تمثل في التنسيق مع وزارة التربية ممثلة في مديري المدارس لإعداد دروس توعوية لوقف العنف المدرسي بين الطلاب والمحور الثالث هو الوقاية مشيرا الى وضع دوريات جوالة في فترات مختلفة للقضاء على بعض الظواهر السلبية في الاسواق غير المرخصة والمناطق الصناعية او التجمعات الشبابية في اوقات متأخرة من الليل او الاستهتار والرعونة وبعض المخالفات في الصالات والاعراس والاحتفالات.
من جانبه تحدث مدير مستشفى العدان الدكتور بدر العتيبي عن جاهزية المستشفى للتعامل مع اي طارئ قائلا ان خطة طوارئ مستشفى العدان والمراكز الصحية هي جزء من الخطة المركزية لوزارة الصحة حيث سيتم تفعيلها في حالة حدوث اي طارئ وتشمل خطط الاخلاء الطبي سواء الكلي او الجزئي والفرق الميدانية التي تتعامل مع الاصابات في المواقع المختلفة.