«الهيئة» أعادت هيبتها بـ«اليد»

حال عدم اكتمال النصاب القانوني امس دون عقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة اليد لانتخاب مجلس ادارة جديد.

وبدا ان التعميم شديد اللهجة الذي اصدره مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة الدكتور حمود فليطح والذي حذر فيه الهيئات الرياضية كافة من مغبة مخالفة القوانين المحلية ادى الى النتائج المرجوة منه بعد ان علمت الاندية ان «الهيئة» جدية في اتخاذ القرارات الرادعة بحق كل مخالف، ومنها وقف الدعم المالي والحرمان من الاستثمارات ومنع التفرغات الرياضية وسحب المنشآت الرياضية التي تمتلكها الدولة.

وكان اجتماع الجمعية العمومية تأجل امس لمدة ساعة بناء على ما ينص عليه النظام الاساسي المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة اليد وحضره في الموعد المحدد ممثلو ثمانية اندية من «التكتل» هي القرين والقادسية والساحل والجهراء وخيطان والشباب واليرموك والتضامن لكنهم لم يوقعوا على محضر الحضور باستثناء ممثلَي التضامن خالد رابح والقرين احمد الشريع، كما حضره ممثل الاتحاد الدولي للعبة العماني موسى البلوشي، ورئيس الاتحاد المحلي ناصر صالح وامين سره بدر الذياب فيما غاب كل من ممثلي ناديي الصليبخات والنصر، فضلا عن «الاندية الخمسة المستقلة».

وكان امين سر نادي القادسية رضا معرفي صرح بأنه اضطر لمغادرة مكان الاجتماع لعدم التزام ناصر صالح بالحضور في الساعة السابعة فانصرف برفقة بقية الحضور.

وكان ناصر صالح حضر الى مقر الاتحاد ثم غادر ليحضر مرة اخرى.

وعقب انتهاء مهلة الساعة، افاد صالح بأنه تم تأجيل الاجتماع للاسبوع المقبل لعدم اكتمال النصاب مرتين، في الساعة السابعة حين حضر ممثلان عن ناديين، وفي الثامنة حين لم يحضر احد، واضاف ان ما حدث كان مفاجأة بالنسبة له.

وعلى الصعيد ذاته، قال موسى البلوشي انه سيرفع تقريرا الى الاتحاد الدولي بما حدث وسيأتي الرد الى الاتحاد الكويتي خلال يومين، ونوّه الى انه غير مسؤول عن ايقاف او عدم ايقاف الكويت دوليا كما انه غير مخول تحديد موعد جديد للجمعية العمومية.