«تضمّن الكثير من الافتراء والتجنّي والتحريف والتضليل»

عسيري: خطاب نصر الله عبّر عن ارتباك الجهات التي يمثّلها

1 يناير 1970 08:45 ص
في أوّل ردّ رسمي من الرياض على الهجوم العنيف الذي شنّه عليها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله قبل 3 ايام، اعتبر السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري ان هذا «الخطاب عبّر عن ارتباك لدى الجهات التي يمثّلها وتضمّن الكثير من الافتراء والتجنّي في حق المملكة العربية السعودية اضافة إلى الكثير من المغالطات التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام».

وقال في بيان: «المملكة العربية السعودية مشهود لها انها لا تتكلم لغتيْن، وأعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها ان الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين بل تدعم كل ما ومَن يتوافق عليه اللبنانيون، وتحميل السيد نصر الله المملكة بشخص وزير خارجيتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل مسؤولية ما في هذا الملف تهدف إلى ذر الرماد في العيون والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية التي يحمّل اللبنانيون (حزب الله) وحلفاءه والجهات الإقليمية التي تدعمهم مسؤوليتها».

وفي ما يتعلق بموضوع اليمن، اكد السفير السعودي ان «ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز طوال المرحلة السابقة بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حل يمني - يمني يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه، الا ان الجهات ذاتها التي تدعم السيد نصر الله وتحرك الحوثيين لا تريد الخير لليمن وكانت وراء تعطيل الاتفاقات كافة ودفع الوضع الأمني في البلاد نحو التصعيد والتدهور».