مد التصويت في الانتخابات النيجيرية ليوم ثان بعد مشاكل فنية وهجمات
1 يناير 1970
11:41 ص
مدت السلطات النيجيرية اليوم الأحد التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يخيم عليها التوتر ليوم ثان بعد تعطل أجهزة قراءة بطاقات هوية الناخبين ومقتل أكثر من عشرة أشخاص في هجمات بالرصاص نفذها متشددو جماعة بوكو حرام.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس جودلاك جوناثان والحاكم العسكري السابق محمد بخاري لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية واقليمية وفي بعض الحالات طائفية.
وينظر إلى الانتخابات على أنها الأولى من نوعها في نيجيريا التي تتاح فيها لمرشح المعارضة فرصة حقيقية للإطاحة بالرئيس.
وباتت المخاوف من انها قد تثير أعمال عنف حقيقة واقعية.
وشن إسلاميون متشددون عدة هجمات على الناخبين بشمال شرق البلاد في يوم الانتخابات فقتلوا ثلاثة في ولاية يوبي و11 في ولاية جومبي المجاورة بينهم مرشح من المعارضة للانتخابات البرلمانية.
وشهدت عمليات التصويت في 120 ألف مركز اقتراع بسائر انحاء البلاد عدة مشكلات فقد حضر مسؤولو الانتخابات متأخرا فيما تعطلت أجهزة قراءة بطاقات الهوية والتي تمت الاستعانة بها لمنع التزوير الذي شاب انتخابات سابقة.