بيت الزكاة: سمو الأمير الداعم الأول للشعب السوري وقدمنا 5.5 مليون دينار للنازحين

1 يناير 1970 11:36 ص
ذكر المدير العام لبيت الزكاة الدكتور إبراهيم الصالح أن سمو الأمير هو الداعم الأول للشعب السوري من خلال موافقته الكريمة على استضافة البلاد مؤتمرات المانحين الثلاثة.
وقال الصالح إن استجابة الكويت لطلب هيئة الأمم المتحدة واستضافتها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين على أرضها بعد غد للمرة الثالثة على التوالي وتحملها متطلبات تنظيمه والاعداد له تؤكد بكل وضوح وثقة ما سبق أن قررته هيئة الأمم المتحدة من إعلانها الكويت مركزا إنسانيا عالميا وتسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني.
وأضاف أن الكويت استضافت المؤتمر الاول عام 2013 والثاني عام 2014 والثالث بعد غد بمشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية والإقليمية والدولية لتوفير الأموال اللازمة لدعم الجهات والمؤسسات العاملة في مجال تقديم العون والإغاثة للنازحين السوريين في مختلف أماكن تواجدهم.
وأوضح أن الكويت كان لها شرف المساهمة في توفير المبالغ المطلوبة من خلال تبرعها بمبلغ 300 مليون دولار في المؤتمر الاول وبمبلغ 500 مليون دولار في المؤتمر الثاني وهذا الدعم الكويتي الكريم حظي بتقدير واحترام الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية وكان له أثره الفعال في تخفيف المعاناة عن الاشقاء السوريين.
وعن دور العمل الخيري الأهلي الداعم للشعب السوري الشقيق ذكر الصالح أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية المدعومة من قبل المحسنين في الكويت بادرت منذ بداية الأزمة عام 2011 بفتح أبوابها لاستقبال تبرعات المحسنين الكرام وانفاقها في سد حاجة الاخوة السوريين والعمل على انقاذهم مما يعانونه من صعوبة العيش وقامت كذلك بتسيير العديد من القوافل الغذائية لاغاثتهم وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الخيرية للنهوض بهم.
وذكر الصالح أن بيت الزكاة كان له دوره البناء في هذا المجال حيث بادر بتقديم الدعم للنازحين السوريين من خلال تبرعه بمبلغ 5ر5 مليون دينار وشملت تبرعات بيت الزكاة المالية النازحين في كل من لبنان بمبلغ بمبلغ 1ر2 مليون دينار كما شملت النازحين في تركيا بمبلغ 320 الف دينار وأيضا النازحين في الأردن بمبلغ 494 ألف دينار.
وقال إن بيت الزكاة قام إلى جانب ذلك بتقديم مبلغ 9ر1 مليون دينار للهيئة الخيرية الإسلامية كما قام بتقديم مبلغ 643 الف دينار للجمعيات الكويتية الخيرية لتقوم بإنفاقها على النازحين السوريين ولتنفيذ المشاريع الخيرية اللازمة لهم بالتنسيق مع بيت الزكاة.
وأعرب الصالح عن الامل في أن يحقق المؤتمر الثالث هدفه في توفير المزيد من التبرعات لإنقاذ الشعب السوري الشقيق الذي تزيد أوضاعه المعيشية صعوبة يوما بعد يوم نظرا الى كثرة أعداد النازحين والحاجة إلى المزيد من المال لاغاثتهم داعيا الله تعالى أن يفرج الكرب وأن يزيل الغمة وأن يمن على الأشقاء السوريين بالعودة إلى بلادهم سالمين غانمين.