اتفاق بين الحمد الله و«حماس» على وضع حلول لأزمات غزة

نتنياهو: لا سلام حقيقياً إلا إذا كانت إسرائيل قوية

1 يناير 1970 07:57 م
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة بعد تكليفه تشكيل الحكومة، ليل اول من امس ان «يدنا ممدودة كاشارة سلام الى جيراننا الفلسطينيين، وشعب اسرائيل يعلم ان السلام الحقيقي وكذلك مستقبلنا لن يكونا مضمونين الا اذا كانت اسرائيل قوية».

وعدد نتنياهو في كلمة له التحديات التي ينوي مواجهتها وهي: التهديدات الامنية والعلاقات مع الولايات المتحدة والملف النووي الايراني والنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي والمشاكل الاجتماعية في الداخل.

وقال: «سنحافظ على تحالفنا مع اقرب اصدقائنا، الولايات المتحدة، لكننا سنواصل العمل من اجل وقف الاتفاق مع ايران الذي يهددنا».

وقبل حفل التكليف، انتقد الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين علنا نتنياهو بسبب التصريحات التي ادلى بها حول تصويت العرب الاسرائيليين خلال حملة الانتخابات التشريعية.

وواجه نتنياهو حملة انتقادات واسعة من قسم من الرأي العام الاسرائيلي والدولي بسبب توجيهه نداء قبل ساعات على اغلاق مكاتب الاقتراع، لتشجيع انصار حزبه ليكود على الاقتراع. وقال «اليمين في السلطة في خطر. يأتي الناخبون العرب باعداد كبيرة الى مكاتب الاقتراع. الكتل اليسارية تنقلهم في حافلات».

وقال ريفلين حسب بيان اصدره مكتبه قبل الحفل ان «مشاركة كثيفة هي بلورة للديموقراطية، وخير للديموقراطية». واضاف: «الى اي حد سيكون أمرا بشعا ان يعتبر هذا الواجب الديموقراطي لعنة او موضوعا يثير قلقا؟».

الى ذلك، قرر طاقم المفاوضات التابع لحزب «جميعنا» بزعامة موشي كحلون مقاطعة مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية، امس، احتجاجا على طريقة توزيع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحقائب الوزارية واللجان.

ونقل موقع «0404» عن مصادر مقربة من كحلون إن الاخير «قادر على إفشال تشكيل الحكومة المقبلة وانه لن يقبل بأقل من الحقائق الاقتصادية التي وعد بها ناخبيه قبيل الانتخابات وذلك بهدف التخفيف من أزمة السكن».

في المقابل، اتفق رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله ووفد من حركة «حماس» خلال لقائهم في غزة على تشكيل لجنة مشتركة خاصة ببحث وضع حلول لأزمات قطاع غزة.

وقبيل لقائه وفد «حماس»، اجتمع الحمد الله مع وفد من حركة «فتح» ضم عضو لجنتها المركزية زكريا الأغا والنائب عن الحركة فيصل أبو شهلا بحضور وزراء حكومة الوفاق في غزة.

وواصل الحمد الله، امس، اجتماعاته مع أطراف مختلفة لليوم الثاني خلال زيارته لقطاع غزة، لبحث ملفات شائكة عدة.