حادثها من داخل «المركزي» وأوهمها بأنه يستكمل دراسته في الخارج
سجين ابتزّ مواطنة بالفضيحة ونشر صورها... أو دفع الثمن!
|?كتب عزيز أحمد?|
1 يناير 1970
09:05 ص
قضية ابتزاز وتهديد بالفضيحة بطلها نزيل في السجن المركزي سرق ضحيته واستغلها من داخل أسوار السجن وطالبها بإيداع مبلغ مالي في حساب بنكي... وإلا نشر صورها على الملأ في مواقع التواصل الاجتماعي.
المواطنة، والتي قصدت مخفر منطقة مبارك الكبير وهي تعضّ أصابع الندم، أبلغت بأنها تعرّفت على شخص عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي ثم تحولت المعرفة إلى اتصالات عن طريق الهاتف وتبادل الرسائل، وأوهمها بأنه يستكمل دراساته العليا في الخارج، واستمرت علاقتهما عدّة أشهر تبادلا خلالها صوراً خاصة، وبعد مضي الأشهر التي عاشتها على أمل أن يعود بشهادة عليا ليتقدم لخطبتها فوجئت به يتلاعب بمشاعرها فقررت حسم الأمر وأبلغته بقطع العلاقة معه وهنا بدأت مأساتها.
المأساة التي لم تخطر على بال ولم تكن في الحسبان، فقد قابل المخادع قرارها بسيل من التهديد والوعيد بنشر كل صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلب ثمناً مقابل الكتمان وأن تقوم بإيداع مبلغ مالي في حساب بنكي وعندما أبلغته بعدم مقدرتها على دفع الثمن استمر في تهديداته وابتزها موهماً إياها بأن يده طائلة ولن يرحمها.
رجال الأمن سجّلوا قضية ابتزاز بحق المتهم، الذي زوّدت الشاكية برقم هاتفه وأحيلت القضية على رجال مباحث مبارك الكبير.
وبعد إجراء التحريات والتتبع تبين لهم أن الجاني ليس في الخارج وإنما داخل البلاد وتحديداً داخل أسوار السجن المركزي على ذمّة قضية سرقة، حيث أضيفت قضية الابتزاز الى سجله الجنائي وجارٍ اتخاذ ما يلزم في شأن القضية.