الحكومة الألمانية تتحفظ على إعلان موقف تجاه الحديث مع الأسد

1 يناير 1970 08:26 ص
رفض متحدثان باسم الحكومة الألمانية تأكيد أو نفي استعداد حكومة برلين للحديث مع النظام السوري قائلين انهما «لا يستبعدان أي شيء في هذا الخصوص».
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الألمانية يواهنس ديمروث انه «فيما يخص الملفات الأمنية لا اريد استبعاد اي شيء فتبادل المعلومات الامنية مع دول في منطقة الشرق الوسط يعتبر جزءا مهما من اجراءات محاربة الارهاب ولهذا لا استطيع في اطار ردي على السؤال استبعاد اي شيء».
وردا على سؤال حول تصريحات وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير في مؤتمر صحافي امس انه «لا يستبعد العمل في المجال الامني مع حكومات دول لا تتقاسم معها ألمانيا قيمها الديموقراطية»، وقال ديمروث «ارجو تفهم عدم قدرتي على الجهر بأسماء هذه الدول ولكن موقف وزير الداخلية من هذا الموضوع واضح وهو ان التعاون من اجل تبادل المعلومات على الصعيد الدولي جزء مهم على صعيد محاربة الارهاب الدولي.»
وجاءت تصريحات الناطق باسم الداخلية الألمانية في اطار الرد على استفسار لـ (كونا) حول تصريحات لوزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قال خلالها ان «كسب معلومات مفيدة عن نشاطات ارهابية يتطلب كذلك تبادل المعلومات مع اجهزة استخبارات دول لا تتقاسم معها ألمانيا قيما ديموقراطية».
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لم يستبعد ايضا في تصريح ادلى به قبل بضعة ايام لصحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) الألمانية اليومية اجراء مباحثات مع النظام السوري.