«البورصة» تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض حاد

أغلق سوق الكويت للاوراق المالية الجلسة الختامية لأسبوع التداولات اليوم على انخفاض حاد، ووسط ضغوطات بيعية لافتة وهو الامر الذي ساهم بصورة مباشرة في اصباغ المؤشرات الرئيسية الثلاثة باللون الاحمر عند الاقفال.
وشهدت مجريات الاداء العام تحركات واسعة في اتجاه الانخفاضات على كافة الاسهم القيادية والشعبية في شتى القطاعات التي تم التداول عليها كما كان متوقعا منذ اغلاق جلسة تداولات الامس.
وعلى الرغم من تراجع السوق بشكل عام فان بعض الشركات استطاعت ان تعدل من اوضاعها قبل فترة المزاد و هو الامر الذي ساهم في ارتفاع معدل السيولة التي شهدت ارتفاعا نجم معضمها من البيع على غير المعتاد اذا تم مقارنة ما حققته في جلسة اليوم مع ما حققته خلال الجلسات الاربعة الماضية.
ووسط التطورات التي افرزتها الاحداث الخارجية على السوق كانت هناك شركات قد اغلقت مستوياتها السعرية عند الحدود الدنيا خاصة في فترة المزاد في ما شهدت الشركات القيادية اقفالات متراجعة فاقمت من حدة الخسائر لبعض الشركات القيادية.
وعلى صعيد المؤشرات الرئيسية فقد كانت هناك بعض المحاولات من جانب بعض المحافظ المالية لتقليص الخسائر لكنها لم تكن في مستويات الطموح لدى المتعاملين وعلى غير المعتاد ادت اللحظات الاخيرة للاقفال الى هبوط المؤشر السعري نحو 14 نقطة والذي اغلق في المنطقة الحمراء.
ولم تسلم دفة الجلسة ايضا من ارتفاع وتيرة المضاربات التي استهدفت الكثير من الاسهم الصغيرة او ما يطلق عليها الشعبية تحت الـ 100 فلس علاوة على اتجاهها ايضا صوب الاسهم القيادية اذ اشترى بعض المضاربين الاسهم المتراجعة في المنطقة الحمراء بحثا عن الارباح في ما بعد.
وعلى الرغم من التراجع الحاد في مجمل القطاعات المدرجة في السوق فان قطاع البنوك كان في حال تماسك ومعه بعض الاسهم اللوجستية والاتصالات وهي اسهم تعتمد شركاتها كلها على الجانب التشغيلي اكثر من المضاربات في السوق.