زار الجمعية في حفل استقبال مجلس إدارتها الجديد
الأثري: طاولة واحدة مع «المعلمين» لبحث القضايا المشتركة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
06:52 ص
«طاولة واحدة تجمعنا مع جمعية المعلمين لبحث القضايا المشتركة وهموم الميدان»...هكذا وصف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، الإطار العام لعلاقة الوزارة بالجمعية، كاشفاً عن وجود لجنة تنسيقية مشتركة بين الجهتين، لمعالجة جميع الملفات المشتركة.
وقال الأثري في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل استقبال الجمعية، الذي أقامته مساء أمس الاول، بمناسبة تشكيل مجلس إدارتها الجديد بالتزكية، إن التعاون بين جمعية المعلمين الكويتية والوزارة ليس بجديد، إذ إن هناك آلية عمل واحدة، نطمح من خلالها إلى معالجة جميع قضايانا التعليمية.
من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين وليد الحساوي، أن المجلس الجديد للجمعية امتداد لمسيرة المجلس السابق في متابعة قضايا المعلمين وحقوقهم ومعالجة الملفات العالقة والمتعثرة في وزارة التربية.
ولفت الحساوي إلى وجود العديد من الملفات التي تحتاج إلى متابعة، ومنها ملفات الترفيع الوظيفي والوظائف الاشرافية والهيكل المدرسي الجديد، لافتا الى ان هناك اوراق عمل معدة وجاهزة ستعرض على الوزارة خلال الايام المقبلة، في ما يخص الوظائف الاشرافية الجديدة وقوائم الانتظار لمن تجاوزا الترقي بنجاح.
واشار الحساوي إلى «متابعة تظلمات الاعمال الممتازة بعد ان قمنا بخطوات كبيرة فيها خلال فترة الصيف الماضية لانجازها ولم يتبق لنا سوى الانتهاء من اعتماد التظلمات لمن لم تشمله المكافأة».
ونوه بان هناك لجنة تنسيقية بين الجمعية والوزارة نطمح لان تكون فاعلة في كل قضايا التعليم مشيرا الى اهمية الاستعجال في اعتماد التوصيات التي قدمتها ادارة التنسيق فهي ان طبقت فسوف تحل جزءا كبيرا من المشكلة العالقة وتفتح اماكن وفرصا للمنتظرين على قوائم الانتظار حتى تستمر العجلة بالدوران الى ما نطمح اليه.
وزاد بقوله «كان لنا اجتماع مع وزير التربية يقر اقتراحا للوظائف الاشرافية لانها ستكون مدخلا الى الترقي وتقليص فترات الانتظار التي باتت مملة للكثيرين.
وبين ان كادر مكافآت الوظائف الاشرافية لقرابة 22 قياديا بالتربية رفعت لمجلس الامة للتصويت على تعديل بند المكافآت حتى يشملهم بالكادر».