رسمياً... اختبارات الدور الثاني بمواد الفترتين الثالثة والرابعة

أنهى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الجدل الدائر واعتمد آلية اختبارات الدور الثاني للطلبة، "وفق الآلية التي أعلنت أخيراً وباركها مجلس مديري العموم"، مؤكدا أنها ستكون في مواد الفترتين الثالثة والرابعة فقط للطالب الملتزم بدوامه.

وقال العيسى في تصريح للصحافيين عقب ختامه أمس أولمبياد الرياضيات الخليجي الرابع للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي وتكريم الطلبة الفائزين، إن" الطالب الراسب والمنتظم في دراسته سوف يؤدي الاختبار بعد أسبوعين من إعلان النتائج في الفترتين الثالثة والرابعة فقط، فيما يؤدي الطالب الراسب وغير المنتظم في الدراسة الاختبار في المنهج الدراسي كاملاً".

وتطرق الوزير إلى ملف التقاعد الإجباري مبيناً "إبلاغ بعض المشمولين بالتقاعد ممن سوف يحالون خلال الفترة الحالية بقرارات تقاعدهم" فيما ذكر وجود محالين آخرين سوف يتم إبلاغهم في شهر يونيو المقبل وسوف يستمرون في أعمالهم حتى 30 سبتمبر المقبل.

وكشف العيسى عن توجه لمكتب التربية العربي لدول الخليج في توحيد المواد العلمية على مستوى الدول الأعضاء وقال إن "وزارة التربية سائرة في هذا التوجه وإن شاء الله تصل إلى منظومة متطورة بقيادة المكتب وفق المنشورات التي أعدها للمواد العلمية"

، مبيناً أنه في كافة دول الخليج تدنت هذه المنشورات والدراسات ونتمنى تطبيقها في وزارات التربية بدول الأعضاء كافة.

ولفت العيسى إلى أولمبياد الرياضيات الخليجي، مؤكداً أهمية هذه المادة التي تعتبر من المواد العلمية التي تعتمد عليها المراحل الدراسية كافة، متمنياً رؤية كوكبة أخرى من الطلبة الموهوبين خلال الأولمبياد الخامس في البحرين.

وفي كلمة الافتتاح، قال العيسى ان جميع الطلبة المتميزين في مادة الرياضيات الذين يمثلون بلدانهم بكل جدارة ويشاركون في هذه الفعالية المهمة دعاؤنا لهم بالتوفيق وتحقيق مراكز متقدمة في النتائج النهائية وحصاد الميداليات المتنوعة.

وذكر انهم في الكويت يدركون أن الرياضيات من العلوم الأساسية التي تعتمد عليها الكثير من العلوم التطبيقية، قوامها التفكير ووضع الفرضيات والبراهين الرياضية التي تثبتها، مؤكدا أن العمل على تطوير المناهج بهدف الوصول إلى جودة التعليم وتنمية مهارات طلبتنا أصبح حاجة ملحة لمواكبة التطورات القائمة في حياتنا العصرية.

وأضاف "بدأت وزارة التربية أخيراً حراكا في المسار الصحيح لتغيير المناهج والاستفادة من الخبرات العلمية العالمية في الحصول على المناهج المتميزة المطلوبة في جميع العلوم للوصول بعقول طلبتنا إلى العالمية".

واستطرد "ان مسابقة أولمبياد الرياضيات الخليجي تأتي لتبلور اهتمام دول مجلس التعاون ممثلة بمكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير أداء طلبتنا في العلوم العصرية كمطلب أساسي من متطلبات التنمية المستدامة. حيث إن هذا التنافس الدوري في الرياضيات على مدى أعوام متواصلة يشكل قاعدة راسخة في اكتشاف الطلاب المتميزين في علم الرياضيات ورعايتهم بهدف زيادة قدراتهم وإبداعاتهم العلمية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا بلا شك يسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلاب والمعلمين في مادة الرياضيات ما يغرس قيم التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين في بيئة ممتعة خارج الفصل.

من جانبه، أكد مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني انه يفخر بكويت العز والخير و بمنجزات حضارية حققتها دولة الكويت جعلتها في مقدمة ركب التنمية والتقدم منوها بان أربعة أيام قضاها خلال الالمبياد مع علماء المستقبل في الرياضيات المجال الأساسي لأي تقدم علمي.

واضاف القرني أن التنافس في الرياضيات لم يكن إلا جزءاً مما كنا في مكتب التربية العربي لدول الخليج نهدف إليه فلقد كان من أحد أهدافنا أيضاً اللقاء والتعارف وزيادة رصيد الصداقات وإضافة خبرات هذه الرحلة الجميلة إلى رصيد تجاربكم في هذه الحياة.

ومضى قائلا «أنتم جميعاً فائزون وسيحسب لكم شرف المشاركة في أولمبياد الرياضيات الخليجي الرابع وسوف يسجل لكم إنجاز المشاركة حيث إنكم النخبة القادرون المتميزون وأنكم تمثلون الآلاف من زملائكم في مسيرة خدمة الأسرة الكبيرة الواحدة في خليجنا الأشم الذي نعقد عليكم الأمال جميعاً أيها الأبناء والبنات في أن تواصلوا الإبداع وزيادة صقل مهارتكم وقدراتكم في عالم اليوم الذي لا مكان فيه إلا للقادرين».

ونوه بان الفوز بميداليات هذا الأولمبياد فهو مجرد رمز يرتبط بجرعات التدريب التي أتيحت لكم.. فلقد تصديتم جميعاً باقتدار لمسائل رياضية غير نمطية زادتكم خبرة وقدرة، إننا بحاجة إلى مزيد من هذه المواقف غير العادية حتى نرتقي في التفكير الرياضي.

السعودية تحصد ذهب «الرياضيات الخليجي»

فازت المملكة العربية السعودية في مسابقة أولمبياد الرياضيات الخليجي الرابع التي استضافتها الكويت واختتمت أمس، حيث فاز بالميدالية الذهبية الطالب الزبير حبيب الله، والطالبة شادن الشمري من المملكة العربية السعودية.

أما الميدالية الفضية فكانت للطالبتين شوق السليطي وهيا الكواري من قطر، والطالب راشد الغافري من سلطنة عمان والطالب مهيب محمد من البحرين والطالب سعيد راشد من الامارات العربية المتحدة.

ونال الميدالية البرونزية الطلاب محمد داوود وانس احمد وفاطمة أمان من البحرين والطالبان حاتم العامري ومحمد الخروصي من عمان والطالبة خلود احمد المزروعي من الامارات والطلاب حمد الحرمي وخلود الهارون وروضة الموسى من قطر، والطالب حمود الشايجي من الكويت.