سأل عن تدريب «التربية» لطلاب وطالبات من الثانوية على فقرات أوبريت راقص
الجيران: «تعزيز الوسطية» و«المناصحة» بصدد «التفاهم» لمواجهة التطرف
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
07:27 ص
طالب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران «بمواجهة التطرف والعنف المتفشي راهنا والعمل من قبل الجهات المعنية على شيوع الوسطية»، مثمنا مسودة مشروع استراتيجية الوسطية المقدمة لمجلس الامة من قبل وزارة الأوقاف والهادفة إلى نشر الوسطية ومواجهة التطرف والعنف في ظل المتغيرات المحيطة بالمجتمع.
وقال الجيران في تصريح لـ«الراي» بعد انتهاء الاجتماع المشترك بين اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ولجنة المناصحة برئاسة اللواء خالد الديين «إننا بصدد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين اللجنتين في ذات الاختصاص دون تحميل ميزانية الدولة اعباءً اضافية»، مشيرا إلى أن «الاستراتيجية احتوت على محاور رئيسية هي: التوجيهي والإعلامي والأمني المجتمعي».
ولفت إلى أن «هذا المشروع يحظى بدعم مباشر من مجلس الوزراء ومتابعة شخصية من وزير الداخلية، والجديد فيه هو الشراكة المؤسسية ودور القطاع الخاص في دعم برامج وخطط ومبادرات هذه الاستراتيجية».
وامتدح الجيران «التجاوب والتفاعل بين مؤسسات وأجهزة الدولة ومنها الوزارات المقترحة والتي لها صلة مباشرة بتطبيقات البرامج ومنها وزارة التعليم وهيئة الشباب والرياضة ووزارة الشؤون ووزارة التربية ووزارة الإعلام وزارة الدولة لشؤون الشباب»، مشددا على «أهمية البدء سريعاً بالمبادرات وعددها 46 مبادرة تقريباً بحيث يكون لها مدى الشمول والاستيعاب لشرائح المجتمع الكويتي، للوصول إلى الغايات الاستراتيجية المنشودة على المديين القريب والبعيد».
وذكر أن «من أهم الاولويات التوجيه الديني والثقافي والأخلاقي والاجتماعي وفق آليات مبتكرة مع وضع أهداف يمكن قياسها لمعرفة مدى النجاح وتطوير وتصميم منظومة إعلامية وإلكترونية تلبي متطلبات الفكر الوسطي الصحيح وتعزيز الأمن المجتمعي بأساليب متطورة تراعي التسلسل المنهجي لعقول ومستوى شرائح المستفيدين بدءاً من مراحل التعليم الأولى انتهاء بالتعليم العالي».
وأكد الجيران أننا «نواجه استراتيجيات ضخمة موجهة لدول الشرق الأوسط تحديداً وتهدف إلى زعزعة الثوابت والقيم وتركز على ضياع الهوية للوصول إلى مفهوم الدولة الفاشلة التي تفتقد أدنى مقومات الأمن والاستقرار المجتمعي، بهدف الوصول بالافراد الى حالة اليأس من مجتمعاتهم»، مبينا ان «الشريحة المستهدفة من هذه الاستراتيجيات هي عقول الشباب من الجنسين».
وأكد على «خطورة اتساع دائرة الجرائم المنظمة سواء كانت جرائم إلكترونية أو مخدرات أو سلاح أو تحريض على العنف والكراهية من خلال استخدام وسائل حديثة لغسل أدمغة الشباب وتوجيههم لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف أمنهم».