«الوسطية» ومناصحة «أسود الجزيرة» بحثتا التعاون لمواجهة التطرف الديني
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
10:57 ص
شددت اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، ولجنة مناصحة «أسود الجزيرة»، على التعاون في ما بينهما لمعالجة التطرف الديني الذي بدأ ينتشر في اوساط الشباب في المجتمع.
وقال الامين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي، لـ «الراي»، «اجتمعنا، أمس، مع اللجنة المخصصة لمناصحة أسود الجزيرة، لتنسيق الجهود و التعاون في مجال مناصحة المساجين»، مبينا ان «جهود هذه اللجنة متميزة، ولها خبرة كبيرة في مجال المناصحة».
واضاف عمادي، «ركز الاجتماع على توحيد الجهود في كافة المجالات التي تخدم مشروع تعزيز الوسطية ومكافحة التطرف في البلاد»، مشيرا الى ان «الجهود الفردية لم تعد تلبي احتياجات الدولة في محاربة الغلو والتطرف ولابد من الشراكة الفاعلة».
وبين عمادي، ان «هذه اللقاءات بين جهات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ستستمر من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، لتحقيق اكبر قدر ممكن من الانجازات في هذا المجال».
وضم الاجتماع وزارة الداخلية يمثلها اللواء خالد الديين، ووزارة الاوقاف يمثلها داود العسعوسي وكلية الشريعة في جامعة الكويت يمثلها الدكتور وليد العلي، ووزارة الشؤون يمثلها الدكتور عبداللطيف السنان، بالاضافة الى امين عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية امين سر اللجنة الدكتور عبدالله الشريكة.