قرينة عاهل البحرين: التواصل بين سيدات ورائدات الأعمال في العالم مهم لتبادل الخبرات والأفكار
كونا
1 يناير 1970
05:12 ص
أكدت رئيسة «المجلس الأعلى للمرأة» البحريني قرينة عاهل مملكة البحرين الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة اليوم، اهمية مد جسور التواصل والتقارب وآفاق التعاون بين سيدات ورائدات الأعمال من شتى دول العالم من اجل فتح الباب لتبادل الخبرات والأفكار.
وأضافت الأميرة سبيكة في كلمة لها بمناسبة افتتاح المنتدى العالمي لسيدات ورائدات الأعمال تحت شعار «جسورنا إلى العالم» ان «اقامة مثل هذه المؤتمرات من شأنها ان تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنهض باقتصاديات الدول»، مؤكدة ان «اقامة المنتدى في البحرين يعكس مكانة المملكة كمقصد جاذب للاستثمار».
واضافت ان «البحرين بفضل تطور منظومة التشريعات فيها نجحت في استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وعززت الجهود في تنويع مصادر الدخل بما يسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ويعزز من مكانتها الرائدة كوجهة اقتصادية واستثمارية على مستوى المنطقة».
ودعت الى ضرورة أن ينظر المشاركون في المنتدى الى تفعيل دور المرأة الرائد في هذا المجال بما يجعلها عنصراً اساسياً يساهم مع الرجل في دعم الاقتصاد العالمي.
من جانبها، قالت رئيسة الاتحاد العالمي لصاحبات الاعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة انه «رغم زيادة التقلبات في اسواق النفط العالمية الا ان الاقتصاد في البحرين حافظ على نموه الذي بلغ حتى الربع الثالث من العام الماضي خمسة في المئة».
واضافت ان «هذا النمو المحلي يدعم الاداء القوي لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي الذي جاء نتيجة قوة ومتانة القطاعات غير النفطية فيها اضافة الى مشاريع البنية التحتية التي ساهمت في التخفيف من آثار تراجع اسعار النفط».
من جهتها قالت رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب الشيخة الدكتورة حصة سعد العبدالله الصباح في كلمتها ان «المؤتمر هو الاول من نوعه الخاص بالجمعية العالمية لصاحبات الاعمال في منطقة الخليج»، مؤكدة ان «المؤتمر خطوة على الطريق لترسيخ العلاقة القوية بين المرأة العربية والغربية».
واضافت ان «مجلس سيدات الاعمال العرب سعى الى توطيد علاقته بالمنظمات المماثلة له عالمياً من اجل فتح افاق التعاون المباشر مستذكرة بهذا الخصوص اول لقاء عقد مع الجمعية العالمية لصاحبات الاعمال في تونس والتي بناء عليها تم اختياري كسفير للنوايا الحسنة للمنظمة في منطقة الشرق الاوسط العام 2013».
واوضحت ان «المرأة العربية رغم دورها المؤثر في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك انفتاحها على المجتمعات العالمية الا انها ما زالت كتاباً مغلقاً لم يفتح حتى الان للمرأة الغربية»، مؤكدة ان «هذا المؤتمر خطوة لترسيخ العلاقة القوية بين الطرفين».
وشددت الصباح على أهمية تعميق الصلات الوثيقة بين مجلس سيدات الاعمال العرب والجمعية العالمية لصاحبات الاعمال من اجل ايجاد صيغ للتعاون خاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي برعت فيها سيدات الاعمال وقدمت نماذج مشرفة.
من جانبها، قالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الاماراتية الشيخة لبنى القاسمي ان «دول مجلس التعاون حققت نجاحات في مسيرة دعم المرأة وتمكينها من خلال توجهها نحو العمل في القطاع الخاص وما يتطلبه خوض ذلك المجال من جاهزية ومهارات كبيرة ترتبط بفهم تقلبات الاسواق».
واوضحت ان «العمل في القطاع الخاص يتطلب التحلي بمهارات الادارة القيادية وتحليل المخاطر وسرعة اتخاذ القرارات»، مضيفة ان «اهم متطلب هو تعزيز القدرات التنافسية للمرأة التي ترغب في تأسيس كيانات استثمارية خاصة».