خانات للتفريخ والتزاوج على سطح إدارة نظافة حولي

«طير وعلّي» ... يا حَمَام البلدية !

1 يناير 1970 08:59 ص
«طير وعلّي... يا حمام البلدية».

أما الحمام، «بفتحة على الميم وليس شدّة» فقصته قصة، فهو لا يعود الى مواطن بعينه، لكنه «ملك» إدارة النظافة وإشغالات الطرق، فرع حولي، التي تقع في منطقة حطين، والحمام إياه رأى في سطح مبنى الإدارة، «مستعمرة» مفتوحة على العيش والتزاوج والتفريخ...وهات يا حمام.

«الراي» تتبعت خط سير الحمام، بناء على شكاوى من أهل المنطقة، فتفقدت المكان، ورصدت الكاميرا «مفاجأة» هي أن الحمام محل اهتمام الإدارة أو أحد العاملين فيها، حيث إنه تم تجهيز «محكر» لها وخانات للتزاوج. أي أن ملكيتها تعود الى أحدهم، الذي لا يزال حتى اللحظة مجهولاً، الى أن تكشف الإدارة عن هويته، عندما يصل الخبر الى مسامعها...صحافياً.

أما الأهالي، الذين لا يكرهون الحمام، لكنهم يكرهون ما آلت اليه الأوضاع، فتبرموا من كثرة الأوساخ الناجمة عن فضلاته، والريش الذي يتطاير في أجواء المناطق القريبة من «المحكر» والذي قد يتسبب في إغلاق فتحات المكيفات الموجودة على الاسطح، وقد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه.

أما المفاجأة الثانية فهي أن أحدهم أقام مطبخاً على السلم المؤدي الى السطح، ربما ليكون جاهزاً لطبخ الحمام، في مخالفة واضحة لكل اشتراطات الأمن والسلامة والصحة الغذائية.