مقتل محامي "مرشد" الاستخبارات الأميركية على ملاحقة بن لادن
1 يناير 1970
10:13 ص
أعلنت الشرطة الباكستانية ان محامياً باكستانياً وجهت له تهديدات بالقتل لدفاعه عن طبيب ساعد عملاء الاستخبارات المركزية الأميركية على ملاحقة زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن قتل، أمس، رمياً بالرصاص.
وأعلنت جماعتان متشددتان المسؤولية.
وكان سميع الله أفريدي يمثل الطبيب شكيل أفريدي الذي حكم عليه في 2012 بالسجن 33 عاماً لأنه أدار حملة تطعيم مزيفة يعتقد أنها ساعدت الاستخبارات المركزية الأميركية على تعقب بن لادن. والغي الحكم في 2013.
ويقبع الطبيب الآن في السجن بانتظار محاكمة جديدة.
وذكرت الشرطة ان «سميع الله أفريدي قتل رمياً بالرصاص أمس، أثناء عودته لمنزله في مدينة بيشاور الشمالية الشرقية».
وعاد أفريدي إلى المدينة من الخارج بعد أن غادر باكستان حرصاًَ على سلامته.
وقال ناطق باسم المستشفى الذي نقل اليه إنه «أصيب بطلقين ناريين في البطن والرقبة».
وقال الأمين العام لنقابة المحامين في بيشاور أياز خان «تولى قضية شكيل أفريدي لكنه انسحب بعد أن تلقى تهديدات... مضى عام ونصف العام على تركه القضية... لا يمكننا فهم لماذا يعلنون مسؤوليتهم عن قتله وكيف يقول جند الله انهم قتلوه».
وأعلنت جماعتان باكستانيتان متشددتان المسؤولية عن مقتل المحامي.
وقالت جماعة «جند الله» المنشقة عن «طالبان» «قتلناه لانه كان يدافع عن شكيل عدوناً».
وأوضحت جماعة «الأحرار» التي تتبع حركة «طالبان» باكستان في وقت لاحق إنها أطلقت النار عليه.