تستضيف دورة مجمع الفقه الإسلامي

«الأوقاف»: المسلمون يحتاجون إلى رأي شرعي في القضايا الخلافية

1 يناير 1970 09:49 ص
رأى مدير إدارة الإفتاء في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العلمية للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي تركي المطيري، أن لا سبيل لمعرفة العبادة الحقيقية والأحكام الصحيحة إلا بالتفقه بالدين، وبالتالي فإن المسلمين جميعاً بحاجة إلى رأي شرعي وراجح في القضايا الخلافية على وجه التحديد.

وقال المطيري في تصريح للصحافيين بمناسبة استضافة وزارة الاوقاف للدورة الـ22 لمجمع الفقه الاسلامي خلال 22 - 25 مارس الجاري إن المجمع يطرح العديد من القضايا الفقهية المعاصرة التي تحتاج من العلماء والفقهاء مناقشتها وإبداء الرأي الشرعي بشأنها.

واضاف أن الخير كل الخير هو التفقه في الدين، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:«من يُرِد الله به خيراً يفقهه في الدين» (متفق عليه). وقد خلق الله عز وجل الإنس والجن لعبادته، وأرسل الكتب السماوية من أجل تعليمهم وتفقيههم بدينهم. وفي الصحيحين قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: «أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ فقلتُ الله ورسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألاّ يُعذب من لا يشرك به شيئاً».

وبيّن المطيري أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استضافتها، فمن خلالها تعم الفائدة بين المسلمين جميعاً، خصوصاً أن الرأي فيها هو رأي فقهي جماعي وليس فردياً، وبالتالي تكون مثل هذه الآراء أكثر ثقة لدى المسلمين.