30 في المئة من الأميركيين يحاولون إخفاء بياناتهم الإلكترونية عن رقابة الدولة

1 يناير 1970 08:19 ص
أظهر استطلاع أجراه مركز «بيو» الأميركي للأبحاث ان 30 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة اتخذوا تدابير لإخفاء المعلومات والبيانات الخاصة بهم عن برامج الرقابة الحكومية التي ترصد محتوى الاتصالات الهاتفية والإلكترونية.

وأظهر الاستطلاع ان «نحو 25 أو 22 في المئة قالوا انهم غيروا استخدامهم لعدد من البرامج الإلكترونية إلى حد كبير أو إلى حد ما منذ ان كشف المستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية والهارب الى روسيا إدوارد سنودن عن برامج المراقبة التي تعتمدها الوكالة في منتصف العام 2013».

وأشار الاستطلاع إلى ان «87 في المئة من الأميركيين سمعوا نبأ أو آخر عن برامج المراقبة... و17 في المئة منهم قالوا إنهم غيروا قواعد الخصوصية على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لإخفاء معلوماتهم وبياناتهم من الحكومة».

وأوضح 15 في المئة إنهم «باتوا يتجنبون تطبيقات برمجية معينة في حين قلل 15 في المئة أيضاً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي».

وشدد 57 في المئة من المشاركين في الاستطلاع على أنه من غير المقبول ان تراقب الحكومة اتصالات المواطنين.

لكن نحو 4 من كل 5 أشخاص رأوا أن من المقبول مراقبة اتصالات المشتبه بانخراطهم في أنشطة إرهابية.

وذكر 60 في المئة إنه «لا بأس من مراقبة اتصالات القادة الأميركيين والأجانب».

وأجرى المركز مقابلات مع 475 مواطناً بالغاً بين 26 نوفمبر والثالث من يناير الماضيين. ويحمل الاستطلاع هامش خطأ بنسبة 5.6 نقطة مئوية.