الاتحاد الأوروبي يعين مبعوثا جديدا للشرق الأوسط
1 يناير 1970
11:41 م
أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان "الاتحاد قرر تعيين الديبلوماسي الإيطالي فرناندو جنتيليني ممثلا خاصا جديداً للاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط".
وتم إنشاء هذا المنصب في عام 1996 لكن الممثلة العليا السابقة للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ألغته في عام 2014 وتولت المهام بنفسها وشاركت في مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية.
ويرى محللون أن إعادة منصب المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط "يعكس رغبة بروكسل في تعزيز دورها في إحياء عملية السلام المتوقفة" فيما يشغل جنتيليني حاليا منصب رئيس قسم غرب البلقان وتركيا بالاتحاد الأوروبي.
وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ردا على سؤال عن تقارير أفادت بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير سيستقيل من منصبه كمبعوث خاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط إن "وزراء الخارجية لم يناقشوا هذه المسألة".
وأضافت: "لقد ناقشنا مستقبل المبادرة الرباعية ومسؤولية بلير هي التركيز على التنمية الاقتصادية غير أن التركيز ينصب في الوقت الراهن على استئناف عملية السلام".
واشارت الى أن "وزراء الخارجية بحثوا علاقات الاتحاد الأوروبي مع أفريقيا والوضع في ليبيا وناقشوا مع المفوض الأوروبي للهجرة ديميتريس افراموبولوس سبل التصدي لتحديات الهجرة في أوروبا".
وذكرت موغيريني "أجرينا مناقشة استراتيجية حول أفريقيا.. ليس فقط الأزمات ولكن أيضا الفرص التي تتيحها القارة وانتقلنا من علاقة المانحين والمتلقين إلى شراكة سياسية كاملة"، مشددة على أن "استقرار أفريقيا هو استقرار أوروبا".
وحول ليبيا أوضحت موغيريني أنه بعد محادثاتها في نيويورك الأسبوع الماضي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفي مصر الجمعة مع الرئيس المصري والعاهل الأردني وعدد من وزراء الخارجية "جددت دعم الاتحاد الاوروبي الكامل ودوره النشط في الحوار السياسي بليبيا الذي توقف منذ بضعة أيام وسيستأنف الخميس".
واكدت أن دعم الاتحاد الاوروبي "ليس فقط للمحادثات في الرباط ولكن أيضا للمسارات المختلفة من كل المحادثات التي تجري".
ولفتت الى ان "وزراء الخارجية تبادلوا وجهات النظر حول التحضير لقمة الشراكة الشرقية في (ريغا) يومي 21 و22 مايو المقبل، واعتمدوا قرارا بشأن استراتيجية إقليمية لسورية والعراق، ووافقوا على إطلاق بعثة استشارية عسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى".
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أيضا على أن تدخل اتفاقية التعاون والشراكة مع البوسنة والهرسك حيز التنفيذ ما من شأنه دفع هذه الدولة في طريقها نحو الاتحاد الأوروبي.