وكيل "أمن الحدود": عمليات التسلل شبه معدومة والتنسيق متواصل مع الجانب العراقي

1 يناير 1970 11:47 م
أشار وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود في وزارة الداخلية اللواء الشيخ محمد اليوسف إلى سلامة الحدود البرية والبحرية الكويتية للبلاد، مبينا انها لم تشهد خلال الفترة الاخيرة حالات تسلل او محاولات عدائية، لاسيما ان الادارة العامة لامن الحدود البرية تتخذ كل التدابير الوقائية لحفظ الامن على الحدود.
وعقب جولة تفقدية نظمتها ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية على إدارة الحدود الشمالية (مركز الرتقة) أكد اليوسف «ان قوة امن الحدود تعمل على التنسيق والمتابعة مع قوات وزارة الدفاع فيما يتعلق بتأمين الحدود»، مبينا ان درجة التنسيق والجهوزية وصلت الى حد وصول قوات وزارة الدفاع وسلاح الطيران الى اي موقع حدودي خلال نصف ساعة.
وقال ان هناك تنسيقا بصورة دورية بين قوات امن الحدود وقوات التحالف ممثلة بالجيش الاميركي، مشيرا الى وجود ضابط ارتباط لقوات التحالف بشكل دائم وميداني على طول الحدود البرية للبلاد.
وذكر ان هناك تنسيقا وتبادلا للمعلومات عن الوضع الامني بين الجانب الكويتي والعراقي بشكل مستمر لاسيما فيما يتعلق بعمليات التسلل التي اصبحت شبه معدومة، مبينا ان التنسيق يمتد الى عملية تبادل المتسللين من الجانبين حال حدوث اي عملية تسلل.
وافاد بان المنظومة الامنية كفيلة بضبط كل من تسول له نفسه اختراق الحدود، مؤكدا ان الحدود مراقبة باحدث التقنيات وكاميرات المراقبة الحرارية الثابتة والمتحركة.
وردا على سؤال حول تهديدات الجماعات الارهابية على الحدود الشمالية قال اننا لم نلاحظ او نلمس اي تهديد على حدودنا ولذلك لم نحتج الى استخدام الاسلحة الثقيلة حتى الان والتي هي من اختصاص قوات وزارة الدفاع التي ننسق معها بشكل يومي.
واكد وجود تعليمات واضحة وصريحة لرجال امن الحدود بالتعامل الفوري والرادع مع اي اختراق امني على الحدود، مضيفا ان رجال امن الحدود تمكنوا العام الماضي من احباط عملية تهريب اسلحة صيد (شوزن) وهي العملية الوحيدة لمحاولة تهريب اسلحة عبر الحدود.
واضاف ان وزارة الدفاع تعمل حاليا على اعادة تاهيل الخندق الحدودي بعد ان تعرض لعوامل التعرية مثل ردم اجزاء منه بفعل السيول وموجات الغبار.
من جانبه اكد ضابط الارتباط للقوات الأميركية على الحدود الشمالية الجنرال وليمز استقرار الوضع الامني في الحدود الشمالية وعدم وجود اي تهديدات، مشيرا الى وجود تنسيق كبير بين قوات التحالف ووزارة الداخلية الكويتية التي تعد مسؤولة عن الوضع الامني الحدودي.