الأمير تركي الفيصل: إبرام اتفاق مع إيران يفتح باب الانتشار النووي

1 يناير 1970 08:19 ص
أوضح الأمير تركي الفيصل أحد أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية اليوم الاثنين في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن السعودية ودولا أخرى ستسعى للحصول على أي حقوق ستمنحها القوى العالمية لإيران بموجب اتفاق نووي، محذرا من اتساع دائرة انتشار التكنولوجيا النووية.

وقال الأمير تركي الذي سبق وشغل منصب رئيس المخابرات السعودية وكان سفيرا للرياض في واشنطن ولندن "قلت دائما مهما كانت نتيجة هذه
المحادثات فإننا سنريد المثل".

ولا يشغل الأمير تركي حاليا أي منصب حكومي.

وتجري إيران ومجموعة خمسة زائد واحد محادثات للتوصل لاتفاق يهدف إلى تهدئة مخاوفهم من أن تستخدم طهران برنامجها النووي من أجل
تطوير سلاح نووي سرا.
وتنفي طهران هذا الاتهام وتسعى لرفع العقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.

ونقلت (بي.بي.سي) عن الأمير تركي قوله "إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي
تطلب هذا الأمر".

وأضاف الأمير تركي -وهو شقيق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل- "العالم كله سيصبح مفتوحا على انتهاج هذا المسار بلا مانع
وهذا هو اعتراضي الرئيسي على عملية خمسة زائد واحد".